الأحزاب والقوى السياسية تهاجم الحركة المدنية.. وتؤكد: تهدف لإثارة البلبلة.. وتضرب مبادي الديموقراطية في مقتل.. والحوار الوطني مستمر
ADVERTISEMENT
سها سعيد: الحركة المدنية ترفض تحمل المسؤولية التاريخية في ملف الحوار الوطني
علاء مصطفى نائب التنسيقية: بيان الحركة المدنية يضرب مبادئ الديموقراطية في مقتل
تحالف الأحزاب المصرية: الحوار الوطني يتمتع باستقلالية تامة والحركة المدنية تهدف لإثارة البلبلة
ناجي الشهابي يشيد باختيار مجلس أمناء الحوار الوطني لمقرري اللجان
رؤوف السيد:قيادات الحركة المدنية«بيقولوا أى كلام»
الإصلاح والنهضة يرفض بيان الحركة المدنية بشأن آخر تطورات الحوار الوطني
حزب حماة الوطن يجدد ترحيبه بالحوار الوطني
محمود القط: الحركة المدنية تساوم من أجل مكتسبات وقتية
لاقى بيان الحركة المدنية الديموقراطية هجومًا واسعًا من قبل الأحزاب السياسية، وذلك بعدما أصدروا بيانًا رفضوا فيها ما كانوا قد توافقوا عليه بشأن اختيارات مقرري ومقرري مساعدي لجان الحوار الوطني، مؤكدين أن موقف الحركة يعارض أهداف الحوار الوطني.
وقالت سها سعيد أمين سر تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الحركة المدنية التي يتزعمها التيار الناصري ترفض أن تتحمل المسؤولية التاريخية في ملف الحوار الوطني، وبدلًا من أن يقدمو أنفسهم وأفكارهم من خلال الحوار، يحاولون ابتزاز الدولة من خلال المزايدة والمكايدة السياسية وكأنها الأداة الوحيدة للعمل السياسي وليس الحوار والنقاش والتواصل.
كما هاجم النائب محمود القط، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بيان الحركة المدنية الديموقراطية، بشأن الحوار الوطني، قائلًا: «أتعجب ممن يطالبون بالحوار والديموقراطية و يساومون من أجل مكتسبات وقتية».
وكتب محمود القط: «اعتقدت أن الحركة المدنية سيكون لها طرح ورؤى للإصلاح السياسي والاقتصادي ولكن المفاجأة بأن بداوا بطلب ان يكون الحوار للنخبة و ليس للشعب و انتصرنا لصوت الشعب.. وبعدها وجدنا أن أهم ما يشغلهم أسماء لجان و مقاعد لمقررين و هنا يكون العجب.. فحتى الانتهازية السياسية لها أصول و قواعد حينما يفتقدها البعض تصبح عبث لا يليق بما نطمح له في بناء بلادنا».
من جانبه، قال النائب علاء مصطفى، عضو مجلس الشيوخ، عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن اعتراض الحركة المدنية الديموقراطية على اختيار المقررين والمقررين المساعدين، يضرب مبادئ الديمقراطية في مقتل، خاصة وأن أسماء المقررين والمقررين المساعدين تمت بعد توافق كبير من مجلس أمناء الحوار الوطني، الذي تم تشكيله من كافة التيارات السياسية وأشاد به الحركة المدنية من قبل.
وأكد علاء مصطفى في تصريحات له، أن عدد من الأسماء المحسوبة على المعارضة تم التواصل معها بالفعل، ولكنها رفضت واعتذرت عن اختيارها كمقررين، وفضلوا المشاركة كمحاورين في الملفات المختلفة.
بدوره، أصدر تحالف الأحزاب المصرية الوطنية، المشكل من 42 حزبًا سياسيًا بإدارة مجلس أمناء الحوار الوطني بيانا ينتقد فيه موقف الحركة المدنية من الحوار الوطني، مؤكدين أن الحوار الوطني يتسم بحالة من الشفافية غير المسبوقة.
وقال النائب تيسير مطر، رئيس حزب إرادة جيل ووكيل لجنة الصناعة بمجلس الشيوخ وأمين عام تحالف الأحزاب المصرية: رغم إعلان الحركة المدنية استمرارها في الحوار الوطني إلا أنه فى الوقت ذاته تصدر بيانات مفخخة تسبب في إثارة البلبلة، فضلا عن ذلك أنها لا تعترف بالحالة الديمقراطية التي صنعها الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال افطار الأسرة المصرية.
وأشار "مطر" إلي أن مجلس أمناء الحوار الوطني يدير الحوار بشكل ديمقراطي بحت ويتمتع باستقلالية تامة، مؤكدين أنهم يرفعون شعار بالحوار نجني الثمار.
علق رؤوف السيد، رئيس حزب الحركة الوطنية، على حديث قيادات أحزاب الحركة المدنية حول ضرورة أن يكون الحوار الوطني مباشرًا بين السلطة والمعارضة دون أحزاب الموالاة.
وتابع رؤوف، في تصريحات خاصة:" دي ناس بتقول أي كلام يعني أي موالي للدولة ومش موالي كل الناس لازم تكون موالية للدولة هذا كلام خطأ وفكر مريض ولا يحتاج لرأي مين دول".
وأكمل: قول رأيك سواء متفق أو مش متفق يعني أنا لو مؤيد مش هعارض فكرة أو قرار خطأ دي حاجة غريبة جدًا دول لازم يتعالجوا".
وأكد الحزب مشاركته بفاعلية في الجلسات المرتقبة للحوار الوطني، بما يخدم مسار الإصلاح السياسي بالجمهورية الجديدة.
وشدد الحزب على دعمه لجميع القضايا التي تعلي من قيمة الوطن وتخدم أبناءه الكرام، معلنا البدء في العمل على كافة المحاور والملفات الخاصة بالحوار الوطني لفتح مسارات للتفاعل المجتمعي حول كافة القضايا الاقتصادية والاجتماعية والسياسية التي تستهدف بناء الجمهورية الجديدة.
كما أكد الحزب أنه وضع رؤية شاملة متكاملة ومقترحات ورؤى قابلة للتنفيذ تتوافق مع برنامج الحزب الرئيسي، في ضوء إعلان الرئيس السيسي تدشين الجمهورية الجديدة؛ إيمانًا وثقة في شخصيته ويقينا باتخاذ خطوات متسارعة للإصلاح وفتح باب الحوار الوطني.
وأشار حزب حماة الوطن إلى أن أهمية عقد هذا الحوار تكمن في الوصول إلى أجندة أفكار وطنية من جانب كافة القوى السياسية والشبابية للتعامل مع كافة القضايا الملحة التي تواجه الدولة المصرية في ضوء المتغيرات العالمية المختلفة على كافة المناحي السياسية والاقتصادية.
وأشاد الحزب بالشخصيات التي تم اختيارها في لجان الحوار الوطني لإثراء الجلسات بخبراتها الواسعة، لاسيما أنه يناقش قضايا نوعية تحتاج إلى متخصصين وخبراء.
كما أشاد الحزب بالدفع بالشباب كمقررين مساعدين، وهو ما يؤكد على دور الشباب في الحوار الوطني، وأن التوجه العام داخل الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي هو تمكين الشباب، في صناعة المستقبل وهو ما يتطلب إشراكهم في جميع الفعاليات من أجل اكتساب الخبرات اللازمة التي تمكنهم من قيادة سفينة الوطن مستقبلا.
كما شدد الحزب على ضرورة أن يكون الحوار الوطني أداة لتوحيد الجبهة الداخلية المصرية حول أهداف موحدة يتفق عليها جميع الأطراف، حتى نتمكن من التصدي للتحديات التي فرضتها الأوضاع العالمية، مطالبا الجميع بتغليب المصلحة العامة بمفهومها الأعم والأشمل، على المصالح الشخصية والحزبية.
كما أعلن حزب حماة الوطن ترحيبه بجلسات الحوار الوطني، الذي يضم جميع ممثلي المجتمع المصري بكافة فئاته ومؤسساته، لتحقيق الزخم الحقيقي والمصداقية وتدشين مرحلة جديدة في المسار السياسي للدولة المصرية.
وأعرب الحزب عن خالص الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أفسح المجال لحوار وطني جاد وفعال يجمع القوى الوطنية كاملة ويمثل التيارات السياسية، بهدف تحقيق نتائج تتماشى مع تطلعات وطموحات القيادة الوطنية والقوى السياسية وأطياف الشعب.
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية أنه مازال أمام مجلس أمناء الحوار الوطني عمل كبير ينتظره بالرغم من انتهائه من معظم التحضيرات الخاصة للحوار واللازمة لانطلاقه.
وأشار إلى أنه مازال عليه اختيار مقررى اللجان الفرعية المنبثقة عن المحور الاقتصادى والمحور الإجتماعى ومساعديهم والمقرر صدور قرار بتحديدهم فى الاجتماع السادس لمجلس الأمناء الذى سينعقد يوم السبت المقبل وجدد ناجى الشهابى دعوته لمجلس الأمناء بدعوة اللجان الفرعية للمحور السياسى والذى انتهى من تحديد أسماء المقرريين لهم ومساعديهم إلى الاجتماع فوراً ودون إبطاء.
وأكد أن البدء الفورى فى عقد جلسات اللجان الفرعية مهم جدا للحفاظ على ثقة الشعب وحماسه للحوار الوطني وتوقع رئيس حزب الجيل أن ترتفع الأحزاب السياسية المشاركة في الحوار إلى مستوى المسئولية الوطنية والآمال التى يعلقها الشعب على مخرجات الحوار وأحلامه أن تكون رؤية واضحة ومتكاملة تساهم فى تغلب الدولة المصرية على التحديات التى تواجهها وتقدم لها سياسات جديدة فى المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بحيث تكون تلك الرؤية هى منهاج عمل الجمهورية الجديدة التي يدعو لها الرئيس السيسى.