ارتفاع الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية خلال الربع الثاني من عام 2022 بنسبة 12.2%
ADVERTISEMENT
حقق الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي للسعودية خلال الربع الثاني من عام 2022م ارتفاعاً بنسبة (12.2%) مقارنة بما كان عليه خلال الفترة من العام السابق 2021م.
وأفادت الهيئة السعودية العامة للإحصاء وفق تقرير الناتج المحلي الإجمالي ومؤشرات الحسابات القومية للربع الثاني من عام 2022م، أن الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة النفطية حقق خلال الربع الثاني نمواً إيجابياً بنسبة (22.9 %) مقارنةً بما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق 2021م، كما حقق الناتج المحلي الحقيقي للأنشطة غير النفطية ارتفاعاً بنسبة (8.2 %) مقارنةً بما كان عليه في نفس الفترة من العام السابق.
وأوضحت نتائج النشرة أن الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي المعدَّل موسمياً حقق خلال الربع الثاني من عام 2022م ارتفاعاً بلغت نسبته (22%) مقارنة بما كان عليه في الربع الأول 2022م.
يذكر أن الهيئة العامة للإحصاء هي المرجع الإحصائي الرسمي والوحيد للبيانات والمعلومات الإحصائية في المملكة، وتقوم بتنفيذ الأعمال الإحصائية كافةً، والإشراف الفني على القطاع الإحصائي، وتصميم وتنفيذ المسوح الميدانية، وإجراء الدراسات والبحوث الإحصائية، وتحليل البيانات والمعلومات، وجميع أعمال توثيق وحفظ المعلومات والبيانات الإحصائية التي تُغطي جميع جوانب الحياة في المملكة مِنْ مصادرها المُتعدِّدةِ، وتدوينها، وتبويبها، وتحليلها، واستخراج مؤشراتها الإحصائية.
المملكة تتبرّع بـ 3.5 مليون دولار لمبادرتي الوكالة الدولية للطاقة الذرية (رينول-2 وزودياك)
أعلنت المملكة العربية السعودية، تبرعها بمبلغ مليونين ونصف مليون دولار لدعم مبادرة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لتحديث مختبرات سايبرسدورف (مبادرة رينول-2) التي ستسهم في تعزيز القدرات الرقابية في المجالات النووية والإشعاعية بما يعظّم الاستفادة من التقنيات النووية ويوفّر الموارد والخدمات للدول الأعضاء في الوكالة لضمان الاستخدام الآمن للتقنية النووية.
كما تبرعت المملكة بمبلغ مليون دولار، لدعم مبادرة الوكالة للعمل المتكامل لمكافحة الأمراض حيوانية المصدر (زودياك) باستخدام التقنيات النووية، التي أطلقتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية، للإسهام في الوقاية من تفشي الأمراض المعدية ذات المصدر الحيواني وتعزيز الاستعداد والاستجابة لها والكشف المبكر عن مسبباتها.
وتأتي هذه التبرعات امتدادًا لدعم المملكة المستمر لجهود الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومبادراتها الهادفة إلى تطوير قدراتها بما يعزز دورها الحيوي في تسخير الذرة من أجل السلام، كما تؤكّد التبرعات مواقف المملكة الإيجابية تجاه قضايا الاستفادة من الطاقة والتقنية النووية، وتنميتها بصورة سلمية وآمنة.