عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية: مصر موقفها ثابت بشأن حكومة الدبيبة.. وهدفنا مصلحة الشعب الليبي

وزارة الخارجية المصرية
وزارة الخارجية المصرية

كشف السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، عن سبب مغادرة مصر من جلسة مجلس وزراء الخارجية العرب، قائلا إن الوفد المصري غادر الجلسة الافتتاحية للدورة 158 لمجلس وزراء الخارجية العرب حينما بدأت مراسم تسلم نجلاء المنقوش رئاسة المجلس، لأن الدولة المصرية ترى أن هذه تلك الحكومة لا تتمتع بالشرعية في ليبيا وولاياتها منتهية منذ شهر يونيو الماضي. 

وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن خارطة الطريق الذي اعتمدها ملتقى الحوار السياسي الوطني الليبي أقر خارطة طريق، وتلك الخارطة بعد أن اعتمدها البرلمان الليبي حدد لها مدة 18 شهر تنتهي بعدها مرحلة انتقالية بإجراء الانتخابات، والمدة انتهت في يونيو 2022، والولاية انتهت ولكنهم مازالوا موجودين. 

وتابع المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن ليبيا تمر بظروف خاصة ويوجد اختلافات ووجهات نظر مختلفة ويوجد اضطرابات سياسية بالداخل، وليس من الحكمة أن يتم استحضار هذه الأزمة لطاولة المناقشات في مجلس جامعة الدول العربية، وكان من الممكن أن ينأى الجميع بهذا الخلاف عن الجامعة العربية، حيث إن رئاسة مجلس وزراء خارجية العرب ليست رمزية ولكنها لها مهام سياسية مهمة. 

الخارجية: مصر موقفها ثابت من حكومة عبد الحميد الدبيبة

وأردف أنه تم اتخاذ قرار بالإجماع في النظر القانوني حول إمكانية وجود نجلاء المنقوش على رئاسة المجلس في ظل الوضع الخاص بحكومة الدبيبة في ليبيا، موضحا أن الأمانة العامة لمجلس وزراء الخارجية العرب ستضع توصية، متمنيا أن تكون التوصية تعزز من قدرة المجلس على تعزيز التعاون بين العرب. 

وواصل أن المجتمع الدولي ومجلس الأمن دعم قرارات البرلمان الليبي بدعم خارطة الطريق، وأكد أن خارطة الطريق تنص أن 18 شهر فقط هي مدة الحكومة الانتقالية، والبرلمان الليبي أكد أن الحكومة الانتقالية ولايتها انتهت، وموقف مصر من هذا الأمر ثابت وهدفه مصلحة الشعب الليبي وحماية مصالح الشعب الليبي، والهدف الآخر هو الحفاظ على وحدة الدول العربية وتضامنها ودعم مجلس الوزراء العرب للقضية الليبية. 

وأكد أنه ليس من مصلحة القضية الليبية أن تنخرط الجامعة العربية فيها وأن تكون في صالح طرف على حساب طرف آخر أو أن تكون سبب في تأجيج الصراع بشكل أكبر داخل ليبيا. 

تابع موقع تحيا مصر علي