4 جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية تسجيلًا لبراءات الاختراع في العام 2021

سجّل تعليم المملكة تقدمًا علميًا جديدًا ضمن سلسلة إنجازاته المتواصلة على المستوى العالمي، حيث صنفت 4 جامعات سعودية ضمن أفضل 100 جامعة عالمية تسجيلًا لبراءات الاختراع في العام 2021م، مقارنة ب3 جامعات في العام 2020، وذلك وفقًا للتقرير السنوي الصادر عن الأكاديمية الوطنية للمخترعين بالتعاون مع جمعية أصحاب الملكية الفكرية.

وحققت جامعة الملك عبدالعزيز المركز الرابع عالميًا بتسجيل 187 براءة اختراع خلال عام واحد، كما حققت جامعة الملك فهد للبترول والمعادن المركز الـ25 عالميًا بتسجيل 91 براءة اختراع، فيما جاءت جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في المركز الـ58 بتسجيل 45 براءة اختراع، وجامعة الملك سعود في المرتبة الـ68 بتسجيل 40 براءة اختراع.

وتأتي نتائج الجامعات السعودية مؤكدةً التميز الذي حققته منظومة التعليم في السنوات الأخيرة، وفي ضوئها جهود وزارة التعليم لتطوير مجال البحث والابتكار، وما أعدته من خطط إستراتيجية على صعيد الأنظمة والإجراءات التشريعية والقانونية، والأنظمة المتعلقة بالسياسات المالية والتمويلية، إلى جانب حصر التحديات وتقديم المبادرات النوعية، بما يدعم ويعزّز من منظومة البحث والابتكار في الجامعات تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم وزارة الصحة اليمنية أدوية ومستلزمات طبية

سلّم مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في محافظة عدن أمس، 31 طناً من الأدوية والمستلزمات الطبية المتنوعة للبرنامج الوطني للإمداد الدوائي بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية.

وثمن وزير الصحة اليمني قاسم بحيبح الدعم السخي والمتواصل الذي تقدمه المملكة العربية السعودية من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للقطاع الصحي في اليمن، والذي بلغ أكثر من 800 مليون دولار، مؤكداً أن هذه الشحنة من المساعدات الطبية التي قدمها المركز ستسهم في دعم المرافق والمشاريع الصحية المختلفة في المحافظات اليمنية.

ويأتي ذلك ضمن جهود المملكة ممثلة بالمركز في تقديم مختلف أشكال العون والدعم للشعب اليمني الشقيق للتخفيف من أزمته الإنسانية الراهنة.

قدم مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة عدن خدماته الطبية المتنوعة لـ186 مستفيداً ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.

وقُدم خلال المشروع 362 خدمة، حيث بلغت نسبة الذكور 70% ونسبة الإناث 30%، بينما شكلت نسبة النازحين 23% والمقيمين 77% من إجمالي المستفيدين، فيما صُنِّعت ورُكِّبت وأُهِّلت الأطراف الصناعية لـ64 مريضاً شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما قُدِّمت خدمات العلاج الطبيعي، تنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية، استفاد منها 122 مريضاً.

ويأتي ذلك امتداداً للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلة بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي ومحاولة التخفيف من معاناة الشعب اليمني الشقيق.