«شهادة للتاريخ» .. الحقوقي نجاد البرعي يبرهن على «نزاهة وجدية» الحوار الوطني

المحامي المعروف بالنزاهة والتجرد: لم أر في حياتي مجلس أكثر تناغمًا من أمناء الحوار الوطني

جدية النقاشات وحجم الجهود والمناخ العام للحوار.. أكبر دليل على صدق شهادة البرعي

توافر الارادة السياسية ودعوة الرئيس السيسي ضمانات حقيقي لإنجاح المهمة لصالح الوطن

«دخلت مجالس كثيرة في حياتي، ولكني لم أر مجلسا متناغما ومستقلا أكثر من مجلس أمناء الحوار الوطني» بتلك الكلمات القوية عبر المحامي الحقوقي المرموق نجاد البرعي، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، عن انطباعه الذي ترسخ حول وقائع الحوار الوطني الذي دعا إليه الرئيس عبدالفتاح السيسي.

يرصد تحيا مصر كافة الدلائل والمؤشرات التي تبرهن على أن ما ذكره المحامي الحقوقي وعضو مجلس الأمناء نجاد البرعي، هو النهج الثابت داخل أروقة الحوار، وأن هناك توافر حقيقي للإرادة السياسية والرئاسية للوصول بالحوار ومخرجاته إلى بر الأمان والتنفيذ، وأن خروج تلك الكلمات من شخصية شديدة التدقيق فيما تصرح به وتكتبه، يشير إلى وجود مناخ شديد الإيجابية ينتظر البلاد من مخرجات هذا الحوار.

ضمانات حقيقية على حوار وطني مثمر في أجواء ديمقراطية

قدم الكثير من الخبراء والمراقبين العديد من أوجه المدح والإشادة بمجريات الحوار الوطني، والثمار الإيجابية المنتظرة منه، أنطلاقا من الأجواء الديمقراطية التي تشيه وتغلف المناقشات والقرارات والإجراءات التي تتسارع داخل الحوار، إلا أن إبداء ذلك من شخصية متجردة تماما عن أية مصالح، والمعروف عنها منذ سنوات طويلة، الإخلاص والصدق المطلوبين لإثبات صحة ودقة شهادة كالتي دونها المحامي نجاد البرعي.

البرعي حرص بعد مجموعة من جولات الحوار الوطني وجلساته الموسعة، على أن ينقل انطباعه ويشاركه على الملأ للرأي العام، حيث قال: دخلت مجالس كثيرة في حياتي ولكني لم أر مجلسا متناغما -علي الأقل في الظاهر والنيات عن الله - ومستقلا أكثر من مجلس أمناء الحوار الوطني.

جدية الحوار الوطني التي يبرهن عليها حجم  وأهمية المخرجات النوعية

اكتسب الحوار الوطني أهمية بالغة، منذ دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي شخصيا إلى إفساح المجال أمام حوار وطني يجمع شمل القوى السياسية الوطنية، ويخرج بتوصيات ورؤى وأطروحات جادة لكافة التحديات أمام الدولة المصرية، ومن بعدها وقد انطلقت قرارات تشكيل مجلس الأمناء، والانتهاء من لائحة داخلية ومدونة سلوك، وصولا إلى 15 لجنة نوعية في محاور شديدة الأهمية والدلالة، وهي السياسية والاقتصادية والمجتمعية.

تواصلت الاجتماعات تلو الأخرى، في جلسات لم تكن أبدا للشو الإعلامي أو يصدر عنها تصريحات للاستهلاك الداخلي، وإنما ساعات طويلة من النقاش المكثف والاستقرار على وضع أفضل الأسس والأطر التي تمهد لانطلاق حوار وطني حقيقي بين الشخصيات المتحاورة أنفسهم.

تحسن مرتقب في كافة الملفات في ظل وجود شروط النزاهة والتجرد والجدية

استقر مجلس الأمناء على اختيار 12 مقررا ومقررا مساعدا للجان النوعية المختلفة بالمجلس، والتي يتضح من عناوينها، مقدار الأهمية البالغة للمسؤوليات الملقاه على كاهل شخصيات ستتولى ملفات: حقوق الإنسان والحريات العامة، مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي والأحزاب السياسية، المحليات، بخلاف ما سوف يتم الاستقرار عليه في اجتماع موسع السبت المقبل، وهو الأمر الذي يبرهن تماما على جدية الحوار الوطني وأنه بمثابة مؤشر لما سوف تشهده الفترة المقبلة من تحسن على كافة المستويات.

الجدية والنزاهة والتجرد الذي عبر عنهما المحامي الحقوقي نجاد البرعي، بخصوص الحوار الوطني، يشير إلى حجم الثمار التي سوف تخرج عن الحوار في ظل التحديات العالمية الخارجية والداخلية، وفي ظل وجود إرادة سياسية جادة، ورعاية كاملة من الرئيس السيسي لمساعي الإصلاح الشامل، فسوف يكون للحوار الوطني نتائج شديدة الإبهار في المدى القريب.

شهادة للتاريخ من شخصية لها ثقل ومعروفة بالنزاهة والشفافية

لايمكن التعامل مع ما ذكره نجاد البرعي عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، على أنه شهادة عابرة أو منشور اعتيادي، فما ذهب إليه يزن كل حرف فيه بميزان من ذهب، حيث أورد إن كل قرارات مجلس أمناء الحوار الوطني تؤخذ بالتوافق دون تصويت وفي الجلسة الأخيرة تمت مناقشة كل الأسماء المطروحة ورأي المجلس أن بعض الأسماء من المهم جدا تواجدها في المناقشات باعتبار أن مقرري اللجان ومساعديهم قد لا يشاركون في المناقشات بفاعلية وبالتالي لم يتم اختيارهم لتلك المناصب وجري توفيرهم لإثراء جلسات الحوار الوطني.

وأوضح البرعي خلال صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن بعض من تم اختيارهم مقررين أو مقررين مساعدين اعتذروا عن قبول الاختيار مفضلين أن يكونوا ضمن المتحاورين ليتمكنوا من إيصال رأيهم بسهولة - لا أستطيع أن أقول أسماءهم إلا إذا أعلنوا هم، ولكن يعرف بعضهم المنسق العام واحدهم أبلغني ذلك بنفسه واعتذر لي.

أشار نجاد البرعي إلى أن بعض من كان يعرفهم شخصيا ويرغب في طرح أسمائهم مقررون ارتأيت أنهم لو كانوا في صفوف المتحاورين في اللجنة سيكونون أكثر نفعا بالنظر لما تصورته من تشكيل للجنة، مضيفا: إن سارت الأمور كما أشتهي وأرغب سيكون هذا المجلس ومنسقه العام ضياء رشوان ورئيس الأمانة الفنية التنفيذية محمود فوزي قد أدي لهذا البلد خدمة جليلة.

الخدمات الوطنية الجليلة لضياء رشوان ومحمود فوزي

وسط كافة الإجراءات المتلاحقة والقرارات التي يتم التحضير لها داخل الحوار الوطني، فإن "محرك ودينامو" يمثلان في القلب تماما من تلك الأحداث، المنسق العام ضياء رشوان ورئيس الأمانة الفنية محمود فوزي، ببراعة منقطعة النظير في إدارة الجلسات والتنسيق الشامل والجهد الفائق الذي يظهره نقيب الصحفيين والمنسق العام للحوار الوطني، ضياء رشوان.

أدوار جليلة أيضا يقدمها المستشار محمود فوزي، والذي حال أردنا الكشف بشكل كامل عما يقوم به فلن يمكن لمساحة في أي وسيلة إعلامية مرئية أو مقروئة أو مسموعة، أن تستوعب الكم الهائل من التشابكات والتعقيدات التي يتصدى لها المستشار محمود فوزي ببراعة، ولايمكن رصد والتعبير عن كامل الأدوار الخاصة بتلقي المقترحات وتصنيفها وتجميع المعلومات وإيضاحها ومد أعضاء مجلس الأمناء بها، ضمن مرتكزات أساسية في عمل الأمانة الفنية التي يقوم بها المستشار فوزي على أكمل وجه.