عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المستشار محمود فوزي يكشف كواليس اعتذار الدكتور صفي الدين خربوش والنائب ضياء داود عن المشاركة في لجان الحوار الوطني

صفي الدين خربوش وضياء
صفي الدين خربوش وضياء دواوود ومحمود فوزي

أكد المستشار محمود فوزي ، رئيس الأمانة العامة للحوار الوطني، الأمين العام للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن الحوار الوطني يسير بخطى ثابتة ومحسوبة، مؤكدًا أن جلسة مجلس الأمناء الخامسه  امتدت لسبع ساعات تم فيها استعراض أكثر من 350 اسم  تم تقديمها من جهات وترشيحات مختلفة، وتم بحث السير الذاتية والخبرات والتوجهات السياسية للنقاش.

وأوضح محمود فوزي، أن ما انتهى إليه مجلس الأمناء يعكس الكثير من التوازن حيث عندما نجد الدكتور علي الدين هلال وهو رجل له باع في العلوم السياسية مقرر في المحور السياسي ومعه مقرر مساعد أحمد كامل البحيري، وهو ما يمثل نوع من التوازن السياسي والعمري، وفي المحور الاقتصادي عندما نجد أ.د أحمد جلال وزير المالية السابق والخبير في البنك الدولي نجد معه أ.د عبدالفتاح الجبالي وهو نوع من التوازن حتى في الاتجاهات الاقتصادية.

وعن المحور المجتمعي، أشار محمود فوزي، إلى الوزير خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة السابق وهو رجل مشهود له بالكفاءة السياسية ومارس السياسة على أرض الواقع لسنوات طويلة، ومعه هانيا الشرقاني وهي خبيرة في تخصصها وهو نوع من التوازن العمري والمجتمعي والسياسية.

وأوضح فوزي، أنه أهم صفة يجب ان تتوافر في المقرر والمقرر المساعد التخصص والقدرة على الإدارة الجيدة لوقت الجلسة والحيادية، وليس مطلوب منه أن يبدي رأيه بشكل مباشر في الجلسة، وفي ضوء ذلك يجب أن تتنحى التوجهات السياسية، ورغم من ذلك فأن مجلس الأمناء راعى مختلف التوجهات السياسية والأعمار والأنواع الاجتماعية كرجل وامرأة.

وأوضح فوزي، أن هناك اسماء من كتلة المعارضة الدكتور سمير عبدالوهاب معه النائب علاء عصام توجهاته اشتراكية، نيفين مسعد معه المحامي احمد راغب  وهو ما يعكس التنوع ووجود كل الأطياف.

وأكد فوزي، أنه كرئيس امانة فنية تقدم بمقترحات ونوقشت هذه المقترحات على الطاولة وأثناء المناقشة وجدت أن ما أثير بشانها من ملاحظات صحيحة ودقيقة ، مما جعله يعدل عن رأيه ، وهذه الموضوعية كانت موجودة لدى الجميع مثل الدكتور عبدالعظيم حماد، وأ كمال زايد، قائلًا" المناقشة بعقل وقلب مفتوح والناس بتسمع لكي تفهم لا أن ترد ، والأرضية الوطنية التي تجمع الجميع جعلت الموضوعية غالبة".

اعتذار خربوش وضاء الدين داوود عن لجان الحوار الوطني

وتطرق فوزي، لاعتذار دكتور صفي الدين خربوش عن أن يكون مقررًا لحقوق الانسان في الحوار الوطني، مؤكدًا أن إدارة الحوار أصدرت بيان بشأن هذا الموضوع ، وكنا نتمنى شخص بقيمة ومكانته أن يكمل الحوار، ولكن تقديراته الشخصية أنه قد لا يستطيع التوفيق بين التزاماته في حياته والتزاماته المهنية مع متطلبات إدارة اللجان، وهو أمر له كل الاحترام والتقدير، موضحًا أنه قد نتعرض لذلك لاعتبارات كثيرة جدا مثل السفر والانشغال وهو أمر متوقع ولا توجد مشكلة في ذلك. 

" src="">

وأشار إلى تواصله مع النائب ضياء الدين داوود لكي يكون مقرر مساعد في إحدى اللجان الرئيسية أو مقررًا في إحدى اللجان الفرعية ، وكان رده “أنا راغب وحريص على المشاركة في الحوار الوطني ولكني لا أريد تقييد نفسي بمحور واحد.. أريد أن أشترك في أكثر من محوروهذا ليس متاح إذا كنت جزء من الشكل التنظيمي للحوار الوطني، وقد نقلت رأيه لمجلس الأمناء”.

تابع موقع تحيا مصر علي