عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

اليابان تعلق على انسحاب روسيا من اتفاقية جزر الكوريل

جزر الكوريل
جزر الكوريل

أنهت روسيا، أمس الاثنين، اتفاقا مع اليابان حول تسهيلات زيارة جزر كوناشير وإيتوروب وأرخبيل وجزر الكوريل، للمواطنين اليابانيين الذين كانوا يقيمون بها سابقا.

تحيا مصر

روسيا تنسحب من اتفاقية جزر الكوريل .. واليابان تحتج 

وتعقيبا على القرار الروسي أعلنت الحكومة اليابانية بأنها أرسلت احتجاجا لموسكو وقال الأمين العام لمجلس الوزراء الياباني ، هيروكازو ماتسونو، خلال  مؤتمر صحفى إن :" اليابان أرسلت احتجاجا شديدا إلى روسيا فيما يتعلق بقرار موسكو إنهاء اتفاق الزيارات المسيرة إلى جزر الكوريل".

ووصف وزير الخارجية الياباني بوشيماسا هاياشي قرار روسيا بأنه :" لا أساس له على الإطلاق وغير مقبول"، مضيفا أن :" فرض العقوبات ضد روسيا مرتبط بالوضع فى أوكرانيا، وموسكو عند اتخاذ قرارات بشأن التعاون الثنائى تحاول نقل المسؤولية إلى اليابان".

وكان الموقع الرسمي للمعلومات القانونية فى روسيا نشر نقلا عن رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين أنه :" وفقا للمادة الـ37 من القانون الفيدرالى بشأن المعهدات الدولة لروسيا، تم انهاء الاتفاقية بين وزير خارجية الاتحاد السوفيتي ووزير الخارجية اليابان بشأن إجراء الرحلات المتبادلة بتاريخ 14 أكتوبر 1999".

 

وتهدف الاتفاقية الموقعة  بين موسكو وطوكيو، بتنظيم الزيارات المسهلة لجزر كوناشير وإيتورب وأرخبيل جزر الكوريل، من جانب المواطنين اليابانيين المقيمين مسبقا بالجزر وأفراد عائلاتهم فى عام 1999. 

وصدرت تعليمات لوزارة الخارجية الروسية بإخطار الجانب الروسي بالقرار. 

روسيا: اليابان دولة غير صديقة

وفى سياق متصل، اعلن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، أن :" المفاوضات الروسية اليابانية حول جزر الكوريل بات من الماضي، ولن تستمر"، مضيف أن:" اليابان أصبحت دولة غير صديقة لروسيا وهناك صعوبة للتحدث عن مواصلة عملية المفاوضات بشأن جزر الكوريل الأربع، التى تعد جزءا لا يتجزأ من روسيا".

وكانت روسيا أعلنت فى يونيو الماضي، بأنها ستحرم اليابان من إمكان الصيد فى جزر الكوريل بسبب رفض طوكيو دفع ثمن حصصها". 

الجدير بالذكر أن اليابان تطالب بجزر كوريل الخاضعة للسيادة الروسية، وهى جزر متنازع عليها بين الدولتين منذ أواخر القرن الـ19، وتؤكد روسيا فى المقابل أن الجزر جزء من روسيا وأن سيادة موسكو عليها تعد أمر لا شك فيه.

 

تابع موقع تحيا مصر علي