الأزهر يضع 10 قواعد لاستقرار الحياة الزوجية
ADVERTISEMENT
أعلنت الدكتورة إلهام شاهين أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر، الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية، أن هناك عدة قواعد يجب اتباعها لاستقرار الحياة الزوجية.
أمين مساعد "البحوث الإسلامية" تضع 10 قواعد لاستقرار الحياة الزوجية
وأوضحت في منشور لها عبر صفحتها بـ "فيسبوك"، أن القواعد العشر لاستقرار الحياة الزوجية، هي:
- السكن القلبي(وَمِنْ ءَايَٰتِهِۦٓ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَٰجًا لِّتَسْكُنُوٓاْ إِلَيْهَا..).
- المودة والرحمة (وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً ۚ.),
- الستر وإظهار شريك الحياة بأجمل صورة أمام الآخرين ( هُنَّ لِبَاسٌ لَكُمْ وَأَنْتُمْ لِبَاسٌ لَهُنَّ}.
- القول الطيب والفعل الحسن وهذا من المعروف (وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوف. {النساء١٩}. وقال نبينا : ( خيركم خيركم لأهله..)"
- في الحقوق المادية تعاملوا بالعفو وبالفضل ".. وَأَن تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۚ وَلَا تَنسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (237) البقرة
- في حال النفور والكراهية لا تتسرعوا بالفراق ".. فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} [النساء: ١٩].
- في حال وقوع الطلاق" ..فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ ۗ.، فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ."
- الإنفاق في حال استقرار الحياة الزوجية وفي حال النفور وفي حال الطلاق له طريقة واحدة ". " لِيُنفِقۡ ذُو سَعَةٖ مِّن سَعَتِهِۦۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيۡهِ رِزۡقُهُۥ فَلۡيُنفِقۡ مِمَّآ ءَاتَىٰهُ ٱللَّهُۚ لَا يُكَلِّفُ ٱللَّهُ نَفۡسًا إِلَّا مَآ ءَاتَىٰهَاۚ سَيَجۡعَلُ ٱللَّهُ بَعۡدَ عُسۡرٖ يُسۡرٗا".
- من لم يلتزم بما سبق من أوامر في كتاب الله فهو متعد لحدود الله وقال الله عنه ".. تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ فَلَا تَعْتَدُوهَا ۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (229) البقرة
"..وَتِلۡكَ حُدُودُ ٱللَّهِۚ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ ٱللَّهِ فَقَدۡ ظَلَمَ نَفۡسَهُۥۚ.."
- من التزم بما أمر الله به فقد وعده الله بالخير العظيم في الدنيا والآخرة " ..ذَٰلِكُمۡ يُوعَظُ بِهِۦ مَن كَانَ يُؤۡمِنُ بِٱللَّهِ وَٱلۡيَوۡمِ ٱلۡأٓخِرِۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مَخۡرَجٗا (2 ) وَيَرۡزُقۡهُ مِنۡ حَيۡثُ لَا يَحۡتَسِبُۚ..)، وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يَجۡعَل لَّهُۥ مِنۡ أَمۡرِهِۦ يُسۡرٗا (4)، ذَٰلِكَ أَمۡرُ ٱللَّهِ أَنزَلَهُۥٓ إِلَيۡكُمۡۚ وَمَن يَتَّقِ ٱللَّهَ يُكَفِّرۡ عَنۡهُ سَيِّـَٔاتِهِۦ وَيُعۡظِمۡ لَهُۥٓ أَجۡرًا (5) الطلاق .