عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

والد طفلة البراجيل من داخل المحكمة: مش هسيب حق بنتي لو بعد ١٠٠ سنه

تحيا مصر

قال والد طفلة البراجيل الذي لقيت مصرعها علي يد ابن عمتها بعد أن حاول اغتصابها مجرداً عنها ملابسها،انا مش هسيبك حق بنتي.

واكد والد الطفلة ل تحيا مصر:،حق بنتي انا مش هسيبه حتى لو بعد ١٠٠ سنه.

ومن جانبه، وقفت والدة أندرو المتهم في قتل ابنة أخيها فى محاولة اغتصابها أمام محكمة جنايات الجيزة فى سادس جلسة وعيناها تملئها الدموع ترجو أن يعفو أخيها عن نجلها، تريد الإقتراب منه لكن تخشى الحديث معه.


وصرحت والدة المتهم فى تصريحات خاصة لتحيا مصر أن أبنها كان يسكن ويعمل مع أخواله وأن أنه فى يوم من الأيام كانت هناك أمرة تسكن في منطقتهم لديها أمراض عقلية قامت بخلع ملابسها فى الشارع وكان يقف نجلها أندرو فقام بموقف شجاع وقام بخلع ملابسه وقامت بتغطية جسدها وعندما علم أهلها بذلك قدموا له الشكر.

وقالت والدة المتهم" أنا أريد أرسل رسالة لأخويا  أنا واقفة مع أبني علشان مش هينفع أتخلى عنه زي والده أبني هيقول عليه أي".

وذكرت والدة المتهم أن شقيقها فى الجلسة السابقة عندما رآها عانقها ورحب بها فى حالة من الحزن لما حدث من نجلها.
والقت والدة المتهم اللوم على من بحول شقيقها يرسلوا له أحاديث تشعل الفتنة بينهم وهي تريد التقرب منه وإن يعفوا عن نجلها لكنها لا تستطيع ذلك.

التحقيقات مع المتهم
 

وخلال تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية في الجريمة، التي جرت أحداثها خلال شهر فبراير الماضي، قال المتهم إنه كان ينظر لابنة خاله نظرة مختلفة قائلًا: «كانت عاجباني، وقررت أعمل معاها علاقة جنسية».. صدمة الفتاة الطفلة من رغبة ابن عمتها، دفعتها لرفض طلبه، بل ومحاولة الاستغاثة، إلا أنه أحبط محاولاتها بـ«سكين» هددها به، وأجبرها على خلع ملابسها، لكن قبل أن ينفذ خطته الدنيئة شاهد قدوم شقيقها من خلال شاشات كاميرات المراقبة المنتشرة في المنزل، والذي اعتبرته الطفلة في ذلك الوقت طوق النجاة، الذي أرسله الله لها، ومع أول صرخة لها باسم شقيقها كانت السكين استقرت في جسدها.

اعتراف المتهم
 

سرد المتهم في تحقيقات النيابة العامة كيفية ارتكابه الجريمة، وكيف نحر رقبة المجني عليها؛ لإسكات صرخاتها، وعدم فضح أمره قائلا: «أنا فعلا روحت البيت عندها، وخبطت على باب البيت، وهي فتحت وقولتلها عاوز أشرب كوباية ميه راحت دخلت تجيب الميه، ولما جات اديتني الميه، وشربت وخلصت الكوبايه ودخلتها المطبخ، ومسكت سكينة كانت في المطبخ وخبتها في كُم دراعي اليمين، ووقفت معاها شويه في الصالة على باب الشقة، وهي كانت قاعدة على الأنتريه، وقعدت أهزر معاها شويه، ومش عارف أفتح الكلام إزاي أو أبدأ منين».

تهديدها بالسكينة
 

واستطرد قائلا: «لحد لما قولتلها على موضوع الفيديو اللي أنا شوفته ليها، قالتلي محصلش قولتلها لا حصل واقلعي هدومك قالتلي لا مش هقلع هدومی، وروحت طلعت السكينة من كمي وهددتها بيها، وأول ما شافت السكينة خافت فأخدتها ومسكتها من شعرها بإيدي الشمال، والسكينة بايدي اليمين وروحت قفلت الباب الحديد بالترباس من جوه، ورجعنا على أوضة النوم بتاعتها، وقلعت الهدوم، ولمست جسدها، ولما شافت أخوها في الشاشة لأن في كاميرات، جاي بیخبط، مسكت السكينة ثاني وكتمت بوقها لأنها كانت بتصرخ جامد».

تابع موقع تحيا مصر علي