حملة دعائية.. حقيقة الصورة المنسوبة لطفل يذاكرتحت إضاءة عامود إنارة بالدقهلية
ADVERTISEMENT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الأخيرة صورة لطفل أعلى سطح منزله وهو يستذكر دروسه على ضوء خافت لعامود إنارة مجاور لمنزله وأثارت صورة الطفل الذي يبدو أنه في المرحلة الابتدائية حالة من الجدل بعدما نسبت إلى قرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر في الدقهلية.
وحققت صورة الطفل عدد كبير من الاعجبات والمشاركات ودون العديد من رواد السوشيال ميديا على الصورة أن الطفل كان يستذكر دروسه بعد قطع الكهرباء عن منزله وسحب العداد لعدم سداد الفاتورة عدة أشهر بعد وفاة والده وعدم قدرة والدته على سداد مستحقات شركة الكهرباء.
ونظرًا لتقارب الشكل العمراني الذي أظهر منزل الطفل مع الريف المصري انتشر محتوى المنشور ولاقى رواجًا واسعًا على مواقع التواصل خلال الساعات الماضية حيث تعاطف عشرات الألاف مع صورة الطفل من المتابعين الذين طالبوا الجهات المعنية بإعادة العداد وإعادة التيار لمنزل الطفل، بل وعرض آخرون التكفل بمصاريف دراسة الطفل ودفع مديونية الكهرباء.
حقيقة الصورة المنسوبة لطفل يذاكرتحت إضاءة عامود إنارة بالدقهلية
وتعود الصورة المتداولة إلى حملات دعائية جديدة أطلقتها شركة الطاقة الهندية «EESL»في بداية شهر سبتمبر الجاري هدفها إظهار منتجاتها بشكل إيجابي على حياة عدد كبير من السكان المحليين في الهند من خلال توفير الإضاءة لهم وضمان رؤية واضحة حيث استعانت بصبي صغير في فيروز أباد وهو يدرس تحت مصباح الشارع أعلى منزله.
وعلى مدار الساعات القليلة الماضية أثارت صورة طفل يذاكر على ضوء مصباح خافت أعلى منزله ضجة كبيرة في مصر، بعد أن قيل إنه تم قطع الكهرباء عن منزله وسحب العداد لعدم سداد الفاتورة بعد عدة أشهر بعد وفاة والده”، فما مصدرها؟
وتعاطف عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي مع الطفل الذي اندمج ليذاكر درسيه على ضوء عامود الإنارة وشاركوا الصورة على نطاق واسع وزعم البعض أن الطفل الذي يستذكر دروسه أعلى منزله بقرية أوليلة التابعة لمركز ميت غمر في الدقهلية، على ضوء عامود إنارة في الشارع، بعد قطع الكهرباء عن منزله وسحب العداد لعدم سداد الفاتورة عدة أشهر بعد وفاة والده وعدم قدرة والدته على سداد مستحقات شركة الكهرباء”.