عماد الدين حسين بندوة تحيا مصر: 1% فقط من الشعب المصري لهم انتماءات حزبية.. وعلينا تحصين الأحزاب لمواجهة قوى الظلام
ADVERTISEMENT
قال النائب عماد الدين حسين، عضو مجلس الشيوخ، عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، إننا في الحوار الوطني نبذل جهدنا الطبعيي، والبعض يتفهمه والآخر لا، وأنا أعذر المواطنين الذين يتفهمون أن نتائج الحوار الوطني يجب نكون فورية، وذلك لأن رؤيته تجاه الحوار مشوشة، مشيرًا إلى أن وعي المواطنين تجاه الحوار الوطني يتوقف على نتائجه، فكل ومواطن ينظر غلى الحوار الوطني من الزاولة التي ستحقق له مكاسب.
وأضاف «حسين»، خلال ندوة تحيا مصر، تقديم الزميل محمود فايد، مدير التحرير، أن الحوار الوطني، كما قال الرئيس السيسي كان يجب أن يكون منذ سنوات سابقة، وأكد أن هناك تحديات كثيرة، منعت أن يكون الحوار الوطني في وقت مبكر لأنه كل فترة تقكر فيها في إجراء حوار وطني، تكون هناك تحديات جديدة تنشغل بها.
وتابع: أرى أن الحوار الوطني يحمل خصوصية منذ عام 2013،لأنه كانت هناك حالة من السيولة التي كانت تؤدي إلى فوضى شهدتها البلاد خلال الفترة من 25 يناير إلى 30 يونيو 2013، وكنت تحاول بعد هذه الفترة أن تسابق الزمن للإصلاح، بعد أن وأدت جماعة الإخوان حلم المواطن المصري في تحقيق الأفضل.
واوضح أنه من أفضل ما سيحققه الحوار الوطني، هو استعادة تحالف 30 يونيو، وأقصد بتحالف 30 يونيو هي الفئات المؤمنة بالدستور والقانون، وليس أشخاص.
وتحدث عن الحجياة الحزبية في مصر حاليًا، قائلًا: “كان لدينا حياة حزبية محدودة، لأن حكومة حسني مبارك، حاصرت الأحزاب، والمفارقة أن جماعة الإخوان هي التي كانت تشارك وتحقق نتائج، وحصلت على نتائج جيدة في انتخابات 2005، رغم أنها محظورة، وانتهى إلى أن سيطرت على الحياة الحزبية بعد ثورة 2011، وكادت هوية مصر أن تتغير، لولا ثورة 30 يونيو”.
وتابع: لدينا مشكلة أن الحياة الحزبية في مصر ليست مؤسسة على قواعد صلبة، وعدد كبير من المواطنين تؤمن بالأعيان والعصبيات أكثر من الأحزاب، وعدد الناس المسجلين في الأحزاب أقل من مليون يعني أقل من 1% من الشعب المكصري، ومعظمهم ليس هدفه السياسة، وإنما الحصول على خدمة معينة.
وأردف: أتمنى أن يكون لدينا مزيد من البناء والتحصين والقوة للأحزاب السياسية في مصر، حتى تستطيع أن تواجه أي أحزاب ظلامية أو قوى متطرفة، لأن الأحزاب المتطرفة تنهض، عندما تضعف تلك الأحزاب.