عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

فريد الديب يتقدم بمذكرة طعن على حكم إعدام قاتل نيرة أشرف

فريد الديب
فريد الديب

تقدم المحامي فريد الديب، بمذكرة طعن أمام محكمة النقض، على الحكم الصادر من محكمة جنايات المنصورة بمعاقبة المتهم محمد عادل بالإعدام شنقاً لاتهامه بارتكاب جريمة ذبح الطالبة نيرة أشرف والمعروفة إعلامياً بطالبة المنصورة.

وكانت أصدرت الدائرة الرابعة بمحكمة جنايات المنصورة، برئاسة المستشار بهاء الدين محمد خيرت المري، رئيس المحكمة، وعضوية القاضيين، سعيد عبد الرشيد السمادوني، وهشام علي جمال الدين غيث، القاضيان بمحكمة استئناف المنصورة، حكمًا بالإعدام شنقًا للمتهم.

حيثيات حكم الإعدام

وأوصت المحكمة فى حيثيات حكم الإعدام على المتهم محمد عادل، الذي قتل زميلته نيرة أشرف أمام بوابة جامعة المنصورة وقبل دخولها امتحان نهاية العام يوم 20 يونيو الماضي، بطعنها 19 طعنة وذبحها مع محاولة فصل رقبتها، المشرع بإذاعة أحكام الإعدام على الهواء أو جزء منها، لتحقيق الردع العام المنشود بعد تكرار حوادث الذبح ونشرها، ما يثير الذعر في نفوس الآمنين من أبناء الوطن.

مكتب النائب العام

وأصدرت النيابة العامة بيانا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرا لجثمان المجني عليها، وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات، فعرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبًا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعًا تضمن تصويرًا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.

نيرة أشرف

وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للإطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها "نيرة أشرف"، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.

التي صورت الجثمان

وأُخطرت النيابة العامة بعد ذلك من اتحديد الممرضةلشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثمان وتدعى «مني.ال» من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي «مني »، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالإضافة الي اخري وتدعي " أنوار م" وبعد عرضهما على النيابة العامة أصدرت النيابة قرارها السابق بحبسهن علي ذمه التحقيقات كنا تم رصد شاب آخر قام بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.

وتبين من التحقيقات أن الجثمان تم استقباله بمستشفى المنصورة التخصصي ومكث من نصف ساعة إلى ساعة إلا ربع تقريبا داخل المستشفى، وتم نقله للمشرحة وجرى التصوير بهاتف محمول.

وحرر أمن المستشفى مذكرة يوم الواقعة وتم تسليمها مع الشرطة بعد الاشتباك مع عدد كبير من الشباب والفتيات حضروا مع جثمان المجني عليها، وتعدوا على الأمن أثناء منعهم من التصوير.

تابع موقع تحيا مصر علي