من يرفض المشاركه فى الحوار الوطنى رقم ضئيل جدا ليس من بينهم أى حزب
ضياء رشوان يظهر لأول مره بعد وعكته الصحية ..ويؤكد:الحوار الوطنى مستمر.. ونجرى مشاورات مع شخصيات عامة تنضم قريبًا
ADVERTISEMENT
ظهر من جديد الكاتب الصحفى ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطنى، ببرنامجه مصر جديدة على فضائية إى تى سى، وذلك بعد تماثله للشفاء من الوعكة الصحية التى ألمت به خلال الثلاث أسابيع الماضية، موجها الشكر لكل من إطمئن عليه خلال الفترة الماضية كما وجه شكر خاص للأطباء الذين تعاونوا معه على المرور من هذه الأزمة الصحية، مشيرا إلى أنه كان يعانى من إجهاد وأصيب بكورونا كما أنه يحمد الله على تماثله للشفاء .
جاء ذلك فى أول ظهور له على برنامجه مصر جديدة على فضائية إى تى سى، بعد وعكته الصحية، مؤكدا على أن الفترة الماضية شهدت أحداث كثيرة حيث التعديل الوزارى على حكومة المهندس مصطفى مدبولى، وأيضا اختيار قائم بالأعمال للبنك المركزى بعد إعتذار المحافظ طارق عامر، مشيرا إلى أنه ما يهمه فى مثل هذه الأحداث هو الحوار الوطنى الذى كلف به الرئيس عبد الفتاح السيسى فى شهر رمضان الماضى.
وأكد على أن البعض بحسن نية والأخر بسوء نية يتحدث بشأن الحوار الوطنى بمختلف المنصات الإعلامية، إلا أن البعض يتحدث عن أن الحوار الوطنى انتهى، ولم يعد له وجود وهو أمر غير صحيح، مؤكدا على أن الحوار الوطنى ليس منصة لتبادل الكلمات والثناء والشكر أو حتى النقد، خاصة أن الحوار الوطنى أكبر من هذا بكثير جدا، وإذا كان هذا البعض أراد أن يشوه الحوار بطريقته فالواقع يقول أنه صاحبه فشل ذريع.
ولفت المنسق العام للحوار الوطنى، إلى أن الحوار الوطنى الذى يجرى الآن فى مصر هو حوار جاد للغاية، مشيرا إلى ضرورة الانتباه لثوابت الحوار الوطنى حتى الآن وخاصة على مستوى تمثيله لكل فئات الحياة السياسية المصرية، ولا يوجد حزب شرعى فى مصر غير موجود فى الحوار الوطنى، كما أن التحالفات السياسية أيضا مشاركون مثل الحركة المدنية، ولا يوجد أحد خارج مظلة الحوار الوطنى، ولم نشهد ولا نشهد أى خروج أو إعتراض من القوى الحزبية على الحوار الوطنى.
ضياء رشوان يظهر لأول مره بعد وعكته الصحية ..ويؤكد:الحوار الوطنى مستمر.. ونجرى مشاورات مع شخصيات عامة تنضم قريبًا
كما أكد أنه بجانب ذلك توجد مشاورات جارية لدعوة العديد من الشخصيات السياسية العامة للمشاركة فى الحوار الوطنى، مؤكدا على أن بعض هذه الأسماء مشهود لها بمعارضتها ونزاهتها ومواقفها الوطنية، ولا يستطيع أحد أن يزايد عليها، وبالتالى قطار الحوار الوطنى فى كل محطة يلحق به أطياف جديدة، والقوى المجتمعية والنقابية داخل حالة الحوار أيضا وممثليها موجدين فى مجلس الأمناء أو الجلسات المقبلة، ومن حق أى مواطن أن يشارك الحوار الوطنى كما أنه يحق له معارضته خاصة أن الحوار ليس إجباريا وأنما هو بالرغبة والإرادة للمشاركة ليس أكثر.
ولفت إلى أنه فى حدود علمه لا يوجد أى قوى سياسية قالت أنها ترفض المشاركة بالحوار الوطنى، ولكن من يرفض هم مجموعه من الأفراد، هو أصحاب رأى نحترمهم ونقدر وجه نظرهم ونمد لهم أيدينا باسم مجلس أمناء الحوار الوطنى من أجل الانخراط فى الحوار الوطنى، وهم عدد ضئيل للغاية ولكن من حقهم فى رأيهم الرفض فى المشاركة.