عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

صرخة أم: أبني أحشاءه خرجت من جسده ونفسي في القصاص..والمتهم مختبئ في عشة فراخ في فيصل|فيديو

والدة المجني عليه
والدة المجني عليه في فيصل

«ملابس سوداء،وصرخات هنا وهناك، وأطفال صغار، يقفون على حافة المنزل يبحثون في عين أمهم عن والدهم، الأم لا تستطيع التحدث قد كسا وجهها الهم، على فراق زوجها بعد أن سدد له شخص طعنة نافذة في بطنة».

منطقة فيصل

موقع تحيا مصر أنتقل إلي أسرة المجني عليه، بمنطقة فيصل ليرصد تفاصيل تلك الجريمة المأساوية تقول الأم:"أبني عمرو عنده 38 عام حضر من مدينة السلام إلى فيصل ليطمئن علي حالتي الصحية، و أثناء تجهيز الطعام، دخل أبني عمرو إلى دورة المياة لكي يقوم بغسل يدية وبعدها سمع صوت جرس الباب وعندما خرج لم يجد أحد، تكررت  تلك الحركة عدة مرات، فقام بتوجية لفظ خارج، وفى ذلك الوقت لم يكن أحد أمام المنزل".

 10 دقائق 

وأضافت الأم المكلومة،" بعدها بـ 10 دقائق سمعنا صوت طرق على الباب بشدة، وعندما خرجنا فوجئنا بـ 7 أشخاص، وبدون إبداء أي سبب قاموا بضربنا، مكثنا في المشاجرة دون معرفة السبب حتى فوجئنا بشخص يدعى "أيمن" يقوم  بضرب أبني عمرو على رأسة وسدد له طعنة نافذة في البطن وفر هارباً، وعندما حاول أبني الأخر أن يتدخل وينقذ شقيقة قاموا بضربة بالشومة على رأسة لعدة مرات حتى أغمي عليه.

كنا بندافع عن نفسنا بالخرطوم   

وأوضحت والده المجني عليه،" فى الوقت دا بنتى نزلت وشافت واحد ماسك "أله حادة" فما كان منها إلا ان تدافع عن نفسها بخرطوم المياه، كل ما ييجي يضربها كانت بدافع عن نفسها بالخرطوم بعد كدا خرجت زوجة ابنى عمرو بـ "مقشة" لتدافع عن نفسها هي الأخرى.

وتابعت الأم ،"انا ضربوني فى ضهري بالشومة وقعت على الارض أغمى عليه مكنتش عارفة اتحرك وبعدها بدقائق لقيت ابني الأكبر أمعاءه خرجت من جسده وابني الأصغر كانوا بيضربوه وإحنا مش معانه حاجة نضرب بيها". 

هروب المتهم  

وذكرت والدة المجني عليه "أن المتهم أيمن اللى قام بضرب أبني هرب واللى أتمسك والده وكان مختبئ فى عشة فراخ.

الرسالة الأخيرة للمجني عليه 

و قالت والدة الضحية"ابني عندما دخل المستشفى، طلب منا أن نحضر له شقيقه الأصغر ليتم وداعه، ولكن لفظ أنفاسة الأخيرة قبل وصولة.

طلبات والدة المجني عليه 

أختتمت والدة الضحية" أنا عايزة حق ابني اللي اتاخد غدر،انا عايز القصاص العادل".

تابع موقع تحيا مصر علي