عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«حديث الساعة» .. قرارات رئاسية تنتصر للشعب بصرف استثنائي 300 جنيه دعم تمويني

تحيا مصر

الشارع المصري يضج بالفرحة وتجاوب واسع من كافة القوى السياسية والحزبية

قرار جرئ يضاف لسلسلة انحيازات الرئيس السيسي للشعب في توقيت نموذجي

دعم حقيقي يوسع مظلة الحماية الاجتماعية رغم أزمات الاقتصاد العالمي


يشكل الرئيس عبدالفتاح السيسي ملحمة جديدة، تضاف إلى رصيده الشعبي الجارف، حيث قرر صرف 300 جنيه دعم استثنائي على بطاقات التموين، في إطار دعمه المتواصل لمحدودي الدخل، وتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، كحلقة جديدة في سلسلة طويلة من الإجراءات الرئاسية التي لا تتوقف عن دعم الشعب المصري.

يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، الكيفية التي يعمل بها الرئيس عبدالفتاح السيسي انحيازا للمواطنين، حيث يرعى على الدوام إطلاق إجراءات التكافل والكرامة والحياة الكريمة، لمعاونة المصريين على ظروفهم المعيشية لتخفيف الأعباء عن عاتقهم في ظل وجود أزمة بالاقتصاد العالمي.

التوقيت النموذجي للقرار الرئاسي المنحاز للشعب

يبرع الرئيس عبد الفتاح السيسي في اختيار التوقيتات التي يبادر من خلالها لإنقاذ البلاد، عاين المصريون ذلك في 30 يونيو بالعام 2013، حينما استجاب للصرخات الشعبية التي كانت تستغيث من بطش جماعة الإخوان المسلمين، تحرك بعدها الرئيس لدحر وهزيمة الإرهاب، كما سارع بعدها لإحداث نهضة تنموية شاملة تحاكت بها كبرى الكيانات الاقتصادية العالمية.

ليكون الرئيس عبدالفتاح السيسي على موعد جديد مع إصدار القرارات التاريخية، وهو ما جاء في شكل استجابة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، لما طرحه الأطراف المشاركين في الحوار الوطني، وقرر الرئيس السيسي، زيادة الدعم الاستثنائي للأسر الأكثر احتياجا على بطاقات التموين إلى 300 جنيه بدلا من 100.

وقد شملت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالتجهيز لحملة إجراءات حماية اجتماعية تصل إلى مليون أسرة خلال سبتمبر المقبل، الأمر الذي انتشر بشكل كبير بين المواطنين ممن أكدوا على أنهم قد وجدوا الرئيس وقراراته وأثره الملموس في كافة المراحل التي واجهوا بها الأزمات بقوة وشجاعة وجسارة.

الاستجابة المعتادة لمطالب القوى السياسية والحوار الوطني

ساد التفاؤل الشديد مع إطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني خلال حفل إفطار الأسرة المصرية رمضان الماضي، وبعدها انطلقت المساعي لإحداث التقارب المطلوب بين القوى والتيارات السياسية، وصل الأمر إلى تشكيل 15 لجنة نوعية حول مطالب اقتصادية واجتماعية، أنصت لها اليوم كعادته الرئيس عبدالفتاح السيسي.

جاءت قرارات الرئيس السيسي اليوم بمثابة رد عملي على أهمية الحوار الوطنى، وأهمية ما يقدمه من أطروحات تعبر عن طموحات الشعب المصرى بكافة أطرافه، وذلك فى خضم محاولات بعض الجهات الخارجية التشكيك فى أهمية الحوار الوطني، وأن الأطروحات غير قابلة للتنفيذ وأنها محض مناقشات فقط، وهو ما ثبت عدم صحته بالقرار التاريخي اليوم.

احتفاء واسع من كافة القوى السياسية والشعبية والنيابية

سيل من الاحتفاء الواسع، في هيئة ردود أفعال رسمية وتعليقات وبيانات شارحة ومطولة، تظهر حجم التأييد والترحاب الشعبي بالقرارات الرئاسية، وإيضاح أوجه الاستفادة وتنوع القرارات ما بين أنها اقتصادية وتمس التموين، أو صحية وتخص المنظومة الطبية، وتكافل وكرامة، وحياة كريمة وغيرها.

انطلق حزب مستقبل وطن للإشادة والتأكيد على أن القرارات الرئاسية حلقة في سلسلة من القرارات الإنسانية التي أضفت دعم حقيقي وعملي للأسر المصرية في توقيتات حساسة يعاني فيها الاقتصاد العالمي من أزمات عنيفة، كما سجلت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتأكيد على أن صرف دعم استثنائي للمواطنين انتصار جديد من الرئيس السيسي للشعب وحمايته من الأزمة الاقتصادية العالمية.

كما أكد أعضاء بمجلس أمناء الحوار الوطني على أن استجابة الرئيس، تظهر حجم التفاعل والتواصل الثري بين الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبين القوى السياسية، عبر أطروحات قابلة للتنفيذ يتم ترجمتها بشكل مباشر في هيئة قرارات جماهيرية، تظهر انحياز الرئيس المطلق لتوسيع مظلة الحماية الاجتماعية، وهي السياسات التي تناسب الجمهورية الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي