عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

زي النهاردة.. رحيل محمد عبد الوهاب " الأسطورة الحية" في قلوب عشاق الأهلي

محمد عبد الوهاب
محمد عبد الوهاب

“محمد كان بيموت  في الأهلي لحد ما مات فه”، بهذه الكلمات التي انخلع لها القلوب، أوصلت والدة محمد عبد الوهاب، مدى قصة حب  نجلها محمد عبد الوهاب للنادي الأهلي، فمع كل ذكرى لرحيل عبد الوهاب، تبدأ القلوب والعقول في استعادة أسوأ وأصعب اللحظات الحزينة التي مرت بها الكرة المصرية، ففي صباح يوم الحادي والثلاثين  من أغسطس لعام 2006، غاب محمد عبد الوهاب لاعب النادي الأهلي ومنتخب مصر، عن عالمنا إثر أزمة قلبية مفاجئة تعرض لها اللاعب أثناء التدريب الصباحي للفريق الأحمر، الذي كان يستعد لخوض منافسات بطولة دوري أبطال إفريقيا.

تحيا مصر

ذكرى رحيل عبد الوهاب

حجز عبد الوهاب، مكانة خاصة في قلوب محبين وعشاق النادي الأهلي، بسبب رفضه للعديد من الإغراءت والعروض المقدمة له في سبيل انضمامه للنادي الأهلي والذي تحقق في موسم 2004.

وقال عبد الوهاب  عن الأهلي: "وعدت الأهلي أن أستمر معه.. ولن أخلف وعدي مهما كان الإغراء المادي سأنهي كل شيء مع الظفرة وأستمر بالقميص الأحمر.. مجنون من يفتري على نعمة الأهلي".

بدأ الراحل، مسيرته الكروية مع نادي الألومونيوم، وبعدها قرر حسن شحاتة ضمه للمنتخب ليخوض منافسات بطولة كأس العالم للشباب عام 2003، ثم انتقل لنادي إنبي عن طريق الإعارة من نادي الظفرة، وبعدها تبدأ انطلاقته مع المارد الأحمر، الذي قرر ضمه لمدة موسمين على سبيل الإعارة، وبعد موسم واحد قرر شراءه من نادي الظفرة بشكل نهائي.

وخطف عبد الزهاب، الأنظار بشدة في بطولة الأمم الإفريقية التي خاضها رفقة المنتخب الوطني عام 2006، وتنبأ له الجميع بمستقبل مشرق، ولكنه لا يكاد ينطلق في أحب الأشياء إلى قلبه، حتى لقى حتفه بسببها.

ماذا قال جوزيه عن عبد الوهاب

من المتعارف عليه عند الأجانب أن قلوبهم ليست رقيقة وليس بها تعاطفاً كما هو متعارف عنه لدى المصريين، لكن ما قاله مانويل جوزيه أحد أساطير  النادي الأهلي في عالم التدريب، يؤكد كذب تلك الأقاويل.

جوزيه رثى عبد الوهاب قائلاً: لم أشعر في حياتي كلها بالصدمة لفراق إنسان كما شعرت بها في هذا اليوم. طيلة وجودي في مصر بعد ذلك كانت غرفتي يزينها إطار به صورة ضخمة لمحمد عبد الوهاب".

وأضاف: "وحتى اليوم هذا الإطار موجود في بيتي. لقد فقدت جزء مني في هذا اليوم. فقدت شيئا لن أعوضه أبدا. لا أعرف لماذا انتابني هذا الإحساس لكنه ما زال يراودني كلما نظرت إلى صورته".

 

 

 

 

تابع موقع تحيا مصر علي