عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«مصر بلد التناغم والانسجام والتعايش».. الواقع العملي يجهض مزاعم التمييز ضد المحجبات

تحيا مصر

وزيرات ونائبات في البرلمان يرتدين الحجاب..  نماذج نسائية رائدة اقتحمن عالم  السياسة والرياضة والفن


تثار بين الحين والآخر موجات من الجدل حول مسألة التمييز على أساس ارتداء الحجاب من عدمه في مصر، لتنطلق على الفور عدد من المنصات الإخبارية والإعلامية بالداخل والخارج، لسرد مايصفونه بـ"شهادات تثبت اضطهاد"  غير المحجبات، الأمر الذي يتكفل الواقع وحده بالرد عليه.

يرصد موقع تحيا مصر في تقريره التالي حجم الأدوار التي جرى إسنادها إلى وزيرات ونائبات تحت قبة البرلمان، وسيدات تربعن على مواقع المسؤولية في مختلف مواقع الدولة ومؤسساتها المرموقة، ممن يرتدين الحجاب، دون أن يشكل ذلك عائق يذكر في مسيرتهن.

وزيرات الحكومة المصرية ارتدوا الحجاب دون تمييز

لايمكن وضع كلمة التمييز، والمنصب الوزاري، في جملة أو عبارة واحدة مفيدة، حيث لم يمنع الحجاب وصول وزيرات سابقات وحاليين إلى أرفع المناصب الحكومية، كالدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، والدكتورة نيفين جامع وزيرة الصناعة السابقة، والدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي الحالية.

تأخذ المرأة المصرية منحنى صعود طبيعي ومعهود، بداية من كونها طفلة ثم طالبة، وجامعية لترتاد بعدها ساحات وميادين العمل، ولم يكن وسط ذلك المسار، أي عائق يرتبط بالحجاب يوما ما، ليبرهن وجود سيدات ترقين مناصب العمل الأكاديمي في الجامعات، وضابطات بالشرطة المصرية، وحتى ممثلات، يرتدين الحجاب دون خوف أو قهر

سيدات البرلمان ارتدين الحجاب ومثلوا الشعب المصري بأكمله

يحفل مجلس النواب الحالي والسابق وعلى مر عصوره، بوجود سيدات يرتدين الحجاب، ويشكلن مع زملائهن ممن لايرتدين الحجاب، نماذج نسائية رائدة ومشرفة، حيث يشير ذلك بوضوح إلى إمكانية أن تقوم السيدة المصرية بمهام رقابية وتشريعية وخدمية، وهي تنتشر بين الناس وتواجه المسؤولين دون أن تعاني أي من أشكال التقييد او القهر أو التمييز على أساس ديني أو عقائدي.

بطلات تألقن في سماء الملاعب الرياضية دون إعاقة من الحجاب

يعد الوسط الرياضي المصري ضمن أهم الأوساط التي تشهد حالة من التنوع الكبير في خلفيات ومرجعيات المشاركين فيها، سواء ممن التزموا بالحجاب من عدمه، ولكن لم يكن الحجاب عائقا أمام التألق واقتحام الساحات الرياضية المحلية والعالمية، ونجد من تلك النماذج المشرفة  هداية ملاك بطلة التايكوندو تعد من أبرز نجمات الرياضة المحجبات أصحاب الإنجازات ، حيث إنها حصلت أيضا على برونزية أولمبياد ري ودى جانيرو.

كما أن سارة سمير نجمة رفع الأثقال من أبرز نجمات الرياضة المحجبات ، الملقبة بصائدة الذهب فى جميع البطولات التى تشارك فيها، والرياضية المحجبة جيانا فاروق  نجمة الكاراتيه، تعد من أبرز النجمات المحجبات فى الملاعب المصرية ، خاصة أنها استطاعت أن تحقق بطولة العالم 7 مرات متتالية .

ولايمكن تجاهل الصورة البراقة، للبطلة الرياضية المحجبة، فريال أشرف، والتي أبهرت العالم أجمع حيث تعد عن جدارة البطلة الحديدية فى الكاراتيه، وكونها محجبة لم يمنعها أبدا من أن تصبح أبرز لاعبات جيلها لما حققته من إنجازت على المستوى الفردى و الجماعى ، مع المنتخب الوطنى للكاراتيه  بعد أن نالت أول ميدالية ذهبية للفراعنة فى الأولمبياد منذ عام 2002 

مصر بلد الحريات التي تنسجم بداخلها جميع الثقافات

لايمكن الاستناد إلى مادة إعلامية مشبوهة أو أغراض مسمومة لنوافذ ووكالات إعلامية أو سياسية، أو أية منابر خارجية، للطعن في واحدة من أكثر الثوابت المعروفة عن الدولة المصرية، وهي أنها منذ قديم الأزل، وهي تستوعب كافة الثقافات وينسجم بداخلها الجميع، ولا وجود أبدا للتمييز على أساس ارتداء غطاء الرأس أو الحجاب، في أي من مؤسسات الدولة.

حالة التنوع والتقبل التي تمتاز بها الدولة المصرية، جعلت وزيرات الحكومة ونائبات البرلمان والرياضيات الأبطال، والممثلات المتألقات، يرتدين الحجاب، ويتقدموا للأعمال، ويبرهنوا على مرونة الدولة المصرية، وعلى غياب أية عوائق تحول دون نجاح أو ريادة إمرأة بسبب الحجاب

تابع موقع تحيا مصر علي