بعد إعلانه اعتزال السياسة.. مقتدى الصدر يلوح بإمكانية إغتياله

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله بشكل نهائي العمل السياسي مع التلويح فى تغريدة له عبر حسابه الرسمى على تويتر بإمكانية اغتياله. 

تحيا مصر

وقال زعيم التيار الصدري فى تغريدة عبر حسابه الرسمي على تويتر :" ما أردت إلا أن أقوم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية باعتبارها الأغلبية، وما أردت إلا أن أقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناتها". 

الصدر يلوح بإمكانية إغتياله

واضاف الصدر فى التغريدة:" كنت قررت عدم التدخل فى الشؤون السياسية، والآن أعلن الاعتزال بشكل نهائى، وغلق كافة المؤسسات، فيما ما عدا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر". 

وتابع قائلا :" إن مت أو قتلت فأسألكم الفاتحة و الدعاء".

حل البرلمان العراقى 

ويذكر انه قبل إعلان مقتدى الصدر باعتزاله السياسة، يأتى تزامنا مع قرار من القضاء العراقى من المقرر أن يصدر غدا حول إمكانية حل البرلمان. 

وكان الصدر طالب من أنصاره المرابطين فى احتجاجات المنطقة الرئاسية بتنظيم دعاوى رسمية تتضمن المطالبة بحل البرلمان، وتقديمها إلى القضاء حتى يتسنى للأخير التحرك بشكل دستوري تجاه الأمر.

الجدير بالذكر أن فى ظل اشتعال الأزمة العراقية ووسط الفوضى السياسية التى تشهدها العراق أقترح زعيم التيار الصدري بأن تتخلى جميع الأحزاب الموجودة على الساحة السياسية منذ سقوط  صدام حسين بما فى ذلك حزبه عن المناصب التى تشغلها، وذلك للسماح بحل الأزمة الراهنة فى العراق.

وتشهد العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التى اجريت فى أكتوبر 2021  عدم استقرار ونزاع سياسي بين الإطار التنسيقى الذي يضم نور المالكى وتحالف الفتح وفصائل موالية لإيران، وزعيم التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر الذي يطالب بحل البرلمان ومحاربة الفاسدين وحشد الصدر الآلاف من أنصاره للاعتصام فى البرلمان العراقى والاعتصام أمام المحكمة الاتحادية ومجلس القضاء لتحقيق مطالبهم مما أدى ذلك إلى تعطيل العمل بمجلس القضاء وصف تصرفات مناصري التيار الصدري بالغير قانونية والغير دستورية.