اغتيال قيادي مقرب من حزب الله فى سوريا
ADVERTISEMENT
لقى قيادي مقرب من حزب الله اللبناني، مصرعه فى مناطق تعرضت لقصف إسرائيلى بريف دمشق وذلك بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
اغتيال قيادي مقرب من حزب الله برصاصات نافذة
ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن اغتيل ما يسمى بـ " قائد مركز كتائب البعث المسلحة" فى قرية التوانى بريف القطيفة بمحافظة ريف دمشق بعد منتصف ليل الأحد- الأثنين، حيث تم استهدافه بعدة رصاصات نافذة أدت إلى مقتله على الفور.
وفى منتصف أغسطس قصفت إسرائيل مواقع عسكرية استراتيجية فى ريف دمشق وطرطوس الساحلية، واسفرت تلك الهجمات عن مقتل وإصابة العشرات بينهم إيرانيون إلى جانب تدمير شحنات أسلحة ومواقع رادار.
وكانت وكالة "تسنيم" الإيرانية، ذكرت فى مارس الماضي، بمقتل 2 من القوات الإيرانية فى قصف للمقاتلات الإسرائيلية على أطراف العاصمة السورية دمشق.
وأشارت الوكالة إنه:" خلال هجوم مقاتلات إسرائيلية على أطراف دمشق فى سوريا، قتل 2 من القوات الإيرانية" لافتا إلى أن القتيلين هما مرتضى سعيد نجاد وإحسان كربلائي بور".
مطلب سوري من إيران بعدم شن هجمات ضد إسرائيل من أراضيها
الجدير بالذكر أنه فى اواخر يناير، تعرضت مواقع تابعة لحزب الله اللبناني فى محيط مدينة القطيفة الواقعة فى منطقة القلمون الشرقى شمال شرق العاصمة دمشق لقصف إسرائيلى.
ويذكر أنه فى وقت سابق نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" نقلا عن مصدر فى دمشق أن المسؤولين السوريين طلبوا من إيران ومليشياتها بعدم شن هجمات ضد إسرائيل من داخل أراضيها.
وجاء المطلب السوري خلال اجتماع افتراضي جمع إيران والأحزاب المدعومة فى سوريا والعراق وحزب الله فى لبنان، وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وأبلغ قيس قريشي، المحلل المقرب من النظام الإيراني، مضمون الاجتماع الذي اكده للصحيفة الأمريكية مصدر فى دمشق، وقال المصدر، إن السوريين لا يريدون شن هجوم ضد إسرائيل من أراضيهم، لأن ذلك يهدد باندلاع حرب شاملة فى سوريا، وبسب هذا الطلب استهدف وكلاء إيران فى دمشق القواعد الأمريكية فى سوريا أملا منهم بأن ذلك يدفع الولايات المتحدة الأمريكية للضغط على إسرائيل لوقف ضرباتها.
والأسبوع الماضي شنت الولايات المتحدة الأمريكية ضربات جوية ضد الحرس الثوري الإيراني فى منطقة دير الزور فى سوريا رد على هجمات شنتها طائرات مسيرة تابعة لإيران على قاعدة أمريكية فى 15 أغسطس فى سوريا.