هل تقف مبادئ الأهلي عائقاً في طريق عودة رمضان صبحي لـ الأهلي؟
ADVERTISEMENT
فجر الإعلامي أحمد شوبير، مفاجأة من العيار الثقيل بشأن الحديث عن عودة لاعب بيراميدز رمضان صبحي، من جديد لصفوف النادي الأهلي بعدما قرر اللاعب الرحيل عن القلعة الحمراء في عام 2019.
تحيا مصر
شوبير يتحدث عن رجوع رمضان صبحي:
وأكد شوبير، خلال برنامجه التليفزيوني على قناة أون تايم سبورتس، على أن رمضان، يرغب وبشدة العودة من جديد لصفوف النادي الأهلي، مشيرا إلى أنه اللاعب مستعد لتقديم اعتذاراً لجمهور النادي حتى يتم السماح له بالعودة من جديد لقلعة الجزيرة.
الحديث عن عودة رمضان، أحدث جدلاً كبيراً بين الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي، وانقسمت الآراء ما بين الرافضين لعودته وهم كانوا الأغلبية ، وما بين مؤيدين لعودته وهم كانوا قلة قليلة، وكانت تفسر ذلك بأن النادي بحاجة للاعب بحجم رمضان صبحي.
مبادئ الأهلي تحول بين رغبة رمضان في العودة للأهلي:
رحيل رمضان كان بمثابة الصدمة لمحبي وعشاق النادي الأهلي، فاللاعب اختار وقت صعب حتى يُعلن رحيله عن المارد الأحمر، ولم يكن يتوقع أحد هذا القرار خاصة وأن جميع الاخبار حينها كانت تصب ناحية أن رمضان وافق على تمديد تعاقده مع النادي، إلا أنه فاجأ الجميع وأعلن رحيله وانضم لصفوف بيراميدز قاصداً رحلة طموح جديدة وتمنى أن تُكلل بالنجاح.
تاريخياً، متعارف عليه داخل النادي الأهلي، أن من يرفضه ليس له الحق في المطالبة في العودة له من جديد.
النادي على مدار التاريخ رافع شعار أن مصلحة النادي تأتي دوما في المرتبة الأولى، ولم يتمكن أحد من كسر وتخطي تلك القواعد التي أرساها صالح سليم رئيس النادي الأهلي في فترة ما.
إذا استشهد الجمهور بتاريخ القلعة الحمراء في تعاملاتها، فسترى أن عودة رمضان باتت مستحيلة، فمنذ اليوم الذي قرر فيه اللاعب الخروج من قلعة النادي الأهلي، تأكد حينها الجميع أنه يستحيل عودته مجدداً لهذا الصرح الكبير داخل إفريقيا.
رفض النادي الأهلي، على مدار تاريخه عودة نجوم كبيرة كأمثال إبراهيم حسن، وتوأمه حسام، وبعدهم حيل بين عصام الحضري، وبين النادي، بسبب رفضهم استكمال رحلتهم مع الفريق، لذا فتقرر وكان هذا قراراً قاطعاً بعدم عودتهم حينما طلبوا ذلك.