لقاء مرتقب بين بايدن و لابيد.. فهل ستنجح إسرائيل فى إفشال الاتفاق النووي؟

أفادت هيئة البث الإسرائيلى "كان 11" نقلا عن مصدر أمنى إسرائيلى، بأن اتصالات تجري بين واشنطن وتل ابيب لتنسق لقاء بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، خلال جلسة الأمم المتحدة الشهر القادم. 

تحيا مصر

لقاء مرتقب بين بايدن ولابيد

ووفق ماورد  فى وسائل الإعلام العبرية، فإن الموعد المقترح فى الاتصالات الجارية بين الطرفين هو يوم 20 ستمبر القادم بعد خطاب سيلقيه الرئيس الأمريكي فى جلسة الأمم المتحدة.

ومن المقرر أن يسبق اللقاء، محادثة هاتفية بين الرئيس الأمريكي ورئيس الوزراء الإسرائيلى وذلك بحسب هيئة البث الإسرائيلى.

الجدير بالذكر، أن من المقرر أن يجتمع لبيد برئيس المعارضة الإسرائيلية  بنيامين نتنياهو خلال هذا الأسبوع للإطلاعه على مستجدات المتعلقة بالاتفاق النووي الإيراني. 

إسرائيل: واشنطن تعد خيار عسكري ضد إيران

وفى سياق متصل، وبحسب مصدر إسرائيلى شارك فى اللقاء الذي تم بين وزير الدفاع الإسرائيلى بينى غانتس ومستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قال إن :" الولايات المتحدة الأمريكية تعد خيارا عسكريا ضد إيران فى حال فشل المفاوضات النووية الإيرانية". 

واشنطن: إيران تخلت عن بعض الشروط لإحياء الاتفاق النووي

الاتفاق النووي..إسرائيل: لا نستبعد شن هجوم على إيران

ووفق موقع "واللا" العبري نقلا عن مصدر أمني فإن وزير الدفاع الإسرائيلى ابدى معارضته للاتفاق النووي مع إيران، وأكد على امكانية اتخاذ خيار عسكري ضد إيران من أجل منع إيران من امتلاك سلاح نووي. 

ووفق المصدر الإسرائيلى، فأن مستشار الأمن القومي الأمريكي أكد خلال لقائه بوزير الدفاع الإسرائيلى بالحفاظ على أمن إسرائيل، والعمل على تعميق التعاون العسكري بين واشنطن وتل أبيب. 

إسرائيل: الاتفاق النووي هو كارثة إستراتيجية

ويذكر أنه فى وقت سابق، صرح رئيس الموساد دافيد برنياع، بأن الاتفاق النووي هو كارثة إستراتيجية وأنه لايمكن منع توقيع الولايات المتحدة عليه حيث بين واشنطن وطهران مصلحة مشتركة لإحياء الاتفاق النووي، وهو تصريح أثار إزعاج رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد حيث طالب من رئيس الموساد أن تكون تصريحاته منسجمة مع موقف الحكومة الإسرائيلية، واعتبر انها لاتلائم الرسالة التى أراد مكتبه بثها، كما انها لا تتلائم مع مضمون المحادثات التى أجراها مستشار الأمن القومي الإسرائيلى إيال حولاتا فى والولايات المتحدة والتى وصفها بأنها مطمئنة.