أحمد موسى:مطلوب من مصر تسديد 5.5 مليار دولار ديون خارجية وليس 30

قال الإعلامي أحمد موسى، إن المطلوب تسديده من الديون الخارجية 5.5 مليار دولار، وبيس 30 مليار دولار، أما الحديث عن 30 مليون دولار لا أساس له من الصحة، وللأسف جميع وسائل الإعلام تداولت هذا الرقم غير الصحيح.

وأضاف «موسى»، خلال تقديمه برنامج على مسئوليتي، المذاع على فضائية «صدى البلد»، أن الديون الخارجية التي على مصر 2022 بلغت  16 مليار دولار، سددنا منها 11 مليار دولار إلى يونيو الماضي، إضافة إلى إذا كان هناك سندات أو غيرها سيتم عرضها.

الديون الخارجية

وتابع أحمد موسى: « لماذا يتم ذكر الأرقام غير الصحيحة، رغم أننا ليس لدينا أزمة في تسديد 5.5 مليار دوزلار، لأننا لدينا احتياطي نقدي جيد، ولن يكون لدينا أيضًا أزمة في الاحتياطي الاستراتيجي لتغطية الاحتياجات الأساسية، وهذه توجيهات مباشرة من الرئيس السيسي للبنك المركزي».

أحمد موسى:الرئيس السيسي أكد انه لن يكون هناك مكتب إرشاد في مصر

أحمد موسى: تعيين هشام عز العرب ومحمد نجيب مستشارين لمحافظ البنك المركزي

وأشار إلى أن البعض أحدث حالة من الفزع بأن البلد عليها 30 مليار دولار، يجب أن تسددها بنهاية هذا العام، وللأسف لم يرد أحد على هذا الكلام غير الحقيقي، مضيفًا أن البعض يتحدث دون معلومة أو رقم صحيح لديه.

على جانب آخر، تحدث الإعلامي أحمد موسى عن الحوار وطني الذي دع إليه الرئيس السيسي، والذي يضم جميع أطياف المجتمع المصري بمختلف انتمااته، باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية أو من يدعمها، قائلًا: «الحوار الوطني هو يعني أن نسمع لكل الناس، ومنهم الذين يعملون في مجال الاستثمار، ودراسة المشاكل التي يعانون منها بعد سماعها، والدولة تريد أن تسمع للجميع، ولدينا عنوان رئيسي وهو الحوار الوطني، ااذي يشارك فيه المجتمع المصري كله، باستثناء جماعة الإخوان».

الحوار الوطني

وأضاف أحمد موسى، خلال تقديم برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد: «لازم نتكلم عن المشاكل وهذا دورنها.. لدينا إيجابيات وسلبيات، والرئيس السيسي أكثر حد ينتقد بعض السياسات، والحوار مش معناه إننا نشيد بكل شيئ، ودليل ذلك أنه خلال افتتاح آخر 4 مشاريع قومية تحدث عن الحوار الوطني وأهمية السماع للمواطنين».

وتابع أحمد موسى: «ليست لدينا مشكلة في الحوار، إلا مع الإخوان أو أي أحد يدعم الأخوان، والشعب المصري لن يسمح بذلك، لأن ثورة 30 يونيو قامت من أجل ذلك، لمواجهة التحريض الذي يقوم به الإخوان وأنصارهم».

وأشار إلى أن هناك مشاكل كبيرة تعاني منها الدول التي يقيم فيها الإخوان وأنصارهم، لكن لا أحد منهم يتحدث عن تلك المشاكل، رغم أن هناك ارتفاع كبير في أسعار السلع الأساسية والتي وصل لمستويات قياسية، إلا أنهم لا يتحدثون عن تلك المشكلات، لكنهم مركزين فقط مع مصر.