«مؤشرات إيجابية».. رضا حجازي يسارع إلى اتخاذ قرارات جوهرية لإصلاح المنظومة التعليمية
ADVERTISEMENT
«تعديل منهج رابعة ابتدائي وإعادة تقييم نظام الثانوية» قرارات نوعية في توقيتات مثالية
ارتياح في الرأي العام لعدم تباطؤ وزير التعليم في اتخاذ القرارات منذ توليه موقعه الوزاري
تسود حالة من التفاؤل الواسعة في وزير التربية والتعليم الجديد، الدكتور رضا حجازي، والذي جاءت أهم السمات المميزة له حتى الآن، منذ توليه موقعه الوزاري الجديد، هو المسارعة نحو اتخاذ مجموعة من اهم القرارات المتعلقة، بمراجعة منهج 4 ابتدائي، وتعديلات جهورية على نظام امتحانات الثانوية العامة.
يرصد تحيا مصر في تقريره التالي، أبرز الدلالات المتعلقة بقرارات الوزير اليوم، وانعكاس ذلك وأثره على الملايين من الأسر المصرية، التي تترقب أية قرارات جادة وجديدة، صادرة عن وزارة بأهمية التربية والتعليم، في ظل أحدث القرارات الخاصة بـ" إعادة تقييم نظام الثانوية العامة الجديد وعودة الأسئلة المقالية مرة أخرى".
دلالة التوقيتات الناجزة بالنسبة إلى وزير التعليم الجديد
تنظر الأسر المصرية بعين الإعجاب والتقدير لكل مسؤول يشعر باحتياجاتهم، ويتحلى بالقدرة على التنفيذ السريع لمتطلبات إصلاح أي منظومة في البلاد، دون أن يعني ذلك فواصل زمنية متسعة، وزير التعليم الجديد، وبعد أيام قليلة منذ توليه منصبه الوزاري، أعلن اليوم عن تشكيل لجنة متخصصة من الخبراء لتقييم النظام الجديد في الثانوية العامة، لا يعني إلغاء اسئلة الاختيار من متعدد وقد تأتينا اراء المتخصصين بتطعيم امتحانات الثانوية العامة بأسئلة مقالية قصيرة.
تكرر الأمر ذاته منذ أيام مع منهج الصف الرابع الابتدائي، حيث فوجئت الأسر المصرية بأن الوزير لا يكابر ولا يعاند، ولا يطلب التمهل والوقت الطويل من أجل اتخاذ قرار مصيري بتشكيل لجنة تراجع منهج الصف الرابع الابتدائي، والذي لطالما اشتكى منه الطلاب وأسرهم، ليصبح مكمن التفاؤل بأداء الوزير هو "سرعته في اتخاذ القرارات" الحاسمة.
رصد متتابع لأبرز قرارات وتعهدات الدكتور رضا حجازي
في الوقت الذي لم يكن قد مرت فيه ساعات قليلة على جلوس الوزير الجديد على مقعده الوزاري، إلا وكان قد اتخذ مجموعة من القرارات، نابعة بشكل أساسي من درايته الواسعة بالوزارة وقطاعاتها، حيث قرر أولا أن يكون تعامل الوزارة مع أولياء الأمور والطلاب في الفترة القادمة قائما على التحاور وليس الجزر المنعزلة، كما أعلن بعدها عن وجود قرارات مرتقبة للتعامل مع المعلم على أنه الركن الأساسي في تطوير العملية التعليمية وتفعيلها.
كما أظهر وزير التعليم الجديد رضا حجازي اهتماما واضحا بمدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا، حيث أصدر قرارا بإتاحة فرصة جديدة للسماح للطلاب المتخلفين عن أداء اختبارات مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا STEM ومدرسة المتفوقين بعين شمس بأداء الامتحانات، وذلك قبل قراراه التاريخي بإعادة النظر في منهج رابعة ابتدائي وإعادة تقييم نظام الثانوية العامة.
بناء شخصية الطلاب كقوام واضح في فلسفة الوزير الجديد
رصد التصريحات المتتابعة من الوزير، وأبرز قراراته حتى الآن، تعكس هدف واضح أمام أعين الوزير، يتحدث عنه على الدوام ويتمحور حوله، وهو، أن الوزارة مهتمة ببناء الشخصية بالذات لتلاميذ الصفوف الاولى ولابد ان نتعاون كلنا من أجل ذلك، هكذا يردد الوزير دوما، وهكذا تكون معاييره التي اتضحت حتى الآن في اتخاذ القرارات.
الحديث عن تشكيل شخصية الطلاب، لايكون بمجرد التصريحات الإعلامية، والوعود الرسمية والامنيات الصادقة، وإنما بالعمل، والتوجه مباشرة صوب السياسات التي من شأنها أن يعلم كل طالب استعداداته وقدراته الحقيقية، وهو ما يسعى إليه الوزير من خلال إصراره على أن المعلمين لابد ان يتدربوا على نظام التقييم الجديد بالمرحلة الثانوية ، مع التأكيد على عدم اهمال مستشاري المواد في الخطوات القادمة، كخطوات عملية لبناء شخصية الطلاب ورسم ملامح أفضل لمستقبلهم.