عاجل
السبت 02 نوفمبر 2024 الموافق 30 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

أسامة الأزهري: المؤسسات الدينية تأخرت كثيرا في رصد مشكلة الإلحاد

قال الدكتور أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدينية، إن الدولة المصرية في أوائل 2014  متمثلة في مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذي كان يرأسه في ذلك الحين الدكتور شريف محرم عقد جلسة نقاش حول وجود إلحاد أو لا في مصر، وحضر عدد كبير من المتخصصين وقتها، موضحا أن الرأي الذي كان يغلب على أغلب الحضور أن تلك ظاهرة فردية في مصر ولا تحتاج أن يتم تضخيمها أكثر من اللازم. 

وأضاف "الأزهري"، خلال تقديمه برنامج  برنامج "الحق المبين" مع الإعلامي أحمد الدريني، والمذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أنالبقاء عند تلك النقطة يجعلنا ننكر وجود الإلحاد والمشكلة، ولا يتم بذل مجهود للإصغاء والاستماع ورؤية الإشكاليات، وألا يتم تقديم أجوبة، ولا يتم الإجابة عن الأسئلة الحائرة وتظل الظاهرة تتعقد بعيدا عن الرصد والتعامل السليم. 

وتابع أسامة الأزهري، أن الإلحاد مشكلة حقيقية، وإذا لم يتم التعامل العلمي والثقافي والفكري والعقلي معه بما تحترمه العقول، سيكون نذير خطر بمولد "تسونامي إلحاد" على الجميع. 

أسامة الأزهري: الاهتمام بقضية الإلحاد ليس بحجم الحدث بالمرة 

وأردف أسامة الأزهري أن حجم الاهتمام بقضية الإلحاد والجهد المبذول فيها من قبل المؤسسات الدينية ليس بحجم الحدث بالمرة، حيث إن كل مؤسسات الدولة تنتظر من المؤسسة الدينية أن تعلن عما ترصده المؤسسات الدينية المتمثلة في الأزهر والكنيسة فيما يتعلق بتلك المشكلة من المنطق الإيماني والعلمي والديني. 

وأشار أسامة الأزهري إلى أن المؤسسات الدينية تأخرت كثيرا في رصد المشكلة، وبعد رصدها بدأ العمل على عدة معالجات بدأ بها الأزهر الشريف وأشار إليها الإمام أحمد الطيب، ومازالت الإشكالية تتعقد وتجري بسرعة كبيرة. 

ويرى الشيخ أسامة الأزهري، أن الفكر المتطرف الذي دعا له جماعة الإخوان الإرهابية، وتنظيم داعش الإرهابي وغيرهم من الجماعات المتطرفة على مدار العقود الماضية، هو ما شكل فكرة الإلحاد والخروج عن الدين لدى الأجيال الحديثة. 

" src="">

واستكمل: "لما أروح أقول لواحد أن القتل والذبح هو ده أساس الدين ولو مش مؤمن بده انت كمان هيبقى مصيرك زيهم، أكيد الناس هيجيلها نفور من الدين الإسلام وفكرة الدين بشكل عام".

تابع موقع تحيا مصر علي