مصطفى بكري: «المواطن اللي جاي من ورا الجاموسة بيفهم أكثر من السياسيين»

قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الفترة الحالية تشهد العديد من الشائعات والأخبار الكاذبة التي تنتشر، من أجل أن تصدير حالة من الخوف في الشارع المصري، خاصة  في ظل ما تشهده الدولة من تحديات عديدة في المرحلة الراهنة. 

وأضاف بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن يوجد بعض الأشخاص داخل وخارج مصر هدفهم هو تصدير حالة الإحباط واليأس للمواطنين، مستغلين ما تمر به الدولة المصرية من تحديات في الوقت الحالي، ويحاولون استغلال تلك الأوضاع في تصدير شائعات عديدة حول السلع الاستراتيجية والوضع الاقتصادي للدولة وغيرها من الأمور. 

وتابع مصطفى بكري: "الناس اللي بتصدر الإحباط واليأس ده عاوزين المواطن يوصل لحالة من الانتحار المعنوي، وشغالين جامد أوي اليومين دول خصوصا عشان يستغلوا الحالة الموجودة في الوقت الحالي في الضغط على الشعب المصري". 

مصطفى بكري: مصر تمر بمعاناة ومشاكل مثل أي دولة في العالم 

وأردف مصطفى بكري، أنه يوجد عمل قوي ولجان تعمل من أجل العمل على إشاعة الرعب وتخويف المواطنين من العديد من الأمور والتحديات الاقتصادية التي تواجهها الدولة المصرية، مؤكدا أن الشعب المصري واعي تماما لكل ما يحدث حوله ولن ينساق وراء كل تلك الشائعات، متابعا: "كل اللي بيراهنوا على الروح المعنوية للمصريين هيخسروا". 

مصطفى بكري: الأوضاع والتطورات في ليبيا تثير القلق

مصطفى بكري يناشد المصريين: «اللي معاه دولار واحد يوديه البنك»

وأردف: "والله المواطن اللي جاي من ورا الجاموسة فاهم أكثر بكثير من السياسيين، والجميع يدرك المؤامرة كويس أوي ويرون ما حولهم، وعارفين أن البلد دي عدت بالعديد من الأمور المختلفة ولسه واقفة على رجلها". 

مصطفى بكري: مصر تمر بمعاناة ومشاكل مثل أي دولة في العالم 

واستكمل مصطفى بكري، أن مصر تمر بمعاناة ومشاكل اقتصادية ووضع صعب مثلما تمر به العديد من دول العالم في الفترة الحالية، ولا يستطيع أحد إنكار ذلك في الوقت الحالي، مشددا على أن مصر تحملت الكثير والرئيس السيسي تحمل الكثير خلال الفترة الماضية من أجل صمود هذه الدولة. 

وناشد مصطفى بكري المواطنين بعدم الانسياق وراء الشائعات واللجان التي تعمل على تصدير حالة الإحباط لدى الشعب المصري في الفترة المقبلة، مؤكدا أن هناك خطة ممنهجة تستهدف مصر وعزيمة المصريين في الحفاظ على الدولة والاستقرار.