ضياء رشوان: رعاية الرئيس السيسي للحوار الوطني سبب الإجماع السياسي والشعبي على المشاركة فيه
ADVERTISEMENT
أكد الكاتب الصحفي ، ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، والمنسق العام للحوار الوطني، أن فتح المزيد من الآفاق للحياة السياسية في مصر، قد جاء بعد أن تحققت الكثير من الخطوات في مجال الاستقرار الأمني والسياسي،إضافة إلى تثبيت أركان الدولة، وتعزيز مؤسساتها، وبعد عملية إنقاذ وإصلاح اقتصادي شاملة نقلت الاقتصاد من شفا الانهيار إلى مرحلة النمو بعد جهود صعبة من الاصلاحات الهيكلية، فضلا عن الإنجازات ملموسة في إعادة بناء المرافق والبنية الأساسية في أنحاء البلاد.
ضياء رشوان: رعاية الرئيس السيسي للحوار الوطني سبب الإجماع السياسي والشعبي على المشاركة فيه
وأكد الكاتب الصحفي ضياء رشوان، في افتتاحية العدد السابع من "دورية دراسات في حقوق الإنسان" التي تصدرها الهيئة العامة للاستعلامات، إن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي للحوار الوطني هي سبب الإجماع السياسي والشعبي على المشاركة في الحوار، والثقة في وصوله إلى النتائج المرجوة.
وأضاف " رشوان" ، أن دعوة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى إدارة حوار سياسي حول أولويات العمل الوطني في الفترة الراهنة قد جاءت بمثابة لبنة إضافية في بنيان الجمهورية الجديدة في مصر والتي تهدف إلى بناء دولة عصرية متقدمة قوية.
ضياء رشوان: رعاية الرئيس السيسي للحوار الوطني سبب الإجماع السياسي والشعبي على المشاركة فيه
وأوضح ضياء رشوان، أن الحوار وما ترافق معه من خطوات أخرى إنما هو مقدمة لمرحلة جديدة من الحياة السياسية في مصر بمفهومها الشامل، من خلال أطر وقواسم مشتركة تحظى بتوافق وطني وشعبي واسع.
ولفت الي ان هذه المرحلة الجديدة في الحياة السياسية، جاءت بعد إجراءات مهمة متعددة في المجال الاجتماعي، وبرامج الحماية الاجتماعية للفئات الأحق بذلك في المجتمع والقضاء على العشوائيات والمناطق غير الآمنة وتحقيق مراحل متقدمة من أجل تمكين المرأة والشباب، وحقوق ذوي الاحتياجات الخاصة، وإنجاز كبير في مجال الرعاية الصحية سواء في تشييد المؤسسات العلاجية أو المبادرات الصحية التي كان أبرز مظاهر نجاحها التجربة الرائدة عالمياً في التخلص من فيروس (سي) والمواجهة الناجحة لوباء كورونا وإطلاق صناعات الأدوية والبدء بمشروع التأمين الصحي الشامل. كما قطع تطوير التعليم والتعليم العالي خطوات مهمة على طريق التحديث والتطور اللازمين لإحداث نقلة نوعية في تأهيل الموارد البشرية لعلوم العصر ومتطلباته.