بعد احتجاز سفيرة بريطانيا.. لندن تفرض عقوبات على ميانمار

أعلنت بريطانيا، اليوم الخميس، فرض عقوبات جديدة على ميانمار تستهدف الشركات المرتبطة بالجيش وتأتي العقوبات تضامن مع شعب الروهينجا.

تحيا مصر

وتهدف العقوبات  الحد من وصول الجيش إلى الأسلحة ووقف تدفق الأموال، وصرحت وزيرة الدولة البريطانية لشؤون آسيا أماندا ميلينج فى بيان لها :" نواصل دعم والتضامن مع شعب الروهينجا وندين الحملة المروعة التى تشنها القوات المسلحة ضده".
 

احتجاز السفيرة البريطانية فى ميانمار

ووفق مصدر دبلوماسي صرح لوكالة الأنباء الفرنسية أن السلطات فى ميانمار تحتجز السفيرة البريطانية السابقة لدي ميانمار فيكي بومان. 

واوقفت فيكي بومان التى كانت سفيرة لبلدها فى ميانمار بين عام 2002 و 2006، يوم الأربعاء فى رانغون العاصمة الاقتصادية للبلاد التي تشهد صراعا عنيفا. 

ويذكر أن قبل توليها هذا المنصب كانت بومان دبلوماسية برتبة سكرتيرة ثان فى السفارة البريطانية فى الفترة بين عام 1990 إلى 1993. 

وذكر المتحدث باسم السفارة البريطانية لوكالة الأنباء الفرنسية :" نحن قلقون إزاء احتجاز امرأة بريطانية فى ميانمار"، مضيفا :" نحن على اتصال بالسلطات المحلية ونحن نقدم مساعدة قنصلية". 

الحكم على زعيمة ميانمار السابقة بالسجن 6 سنوات

استدعاء رئيس وزراء باكستان السابق عمران خان للمحكمة

وأشار مصدر دبلوماسي إلى أن :" زوج بومان والفنان هتين لين تم أحتجازه ايضا من قبل السلطات فى ميانمار". 

وأفادت وسائل إعلام محلية أن :" بومان وزوجها تم نقلهم إلى سجن إنسين فى رانغون وستوجه إليهما تهمة انتهاك قوانين الهجرة"

وتعمل فيكي بومان مديرة فى مركز ميانمار للأعمال المسؤولة وتتحدث لغة البلاد بطلاقة.

سجن زعيمة ميانمار السابقة

الجدير بالذكر انه فى وقت سابق من هذا الشهر، أصدرت محكمة ميانمار حكم بسجن زعيمة ميانمار السابقة أونج سان سو تشي 6 سنوات وذلك بعد إدانتها فى 4 قضايا فساد.

ووجهت المحكمة إلى سو تشي، الحائرة على جائزة نوبل وزعيمة المعارضة للحكم العسكري فى ميانمار مالا يقل عن 18 تهمة تتراوح بين الكسب غيرالمشروع وارتكاب مخالفات فى الانتخابات والتى تصل  عقوبتها القصوى إلى ما يقارب من 190 عام .

وسو تشى هي ابنة الزعيم الذي قاد حملة ميانمار من أجل الاستقلال عن الاستعمار البريطاني، وحكمت لمدة 5 سنوات وتم إجبارها للتنحى عن السلطة فى فبراير عام 2021.