عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«معلومات الوزراء»: أزمة الصين وتايوان تهدد الاقتصاد العالمي

تحيا مصر

نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، انفوجرافًا جديدًا يتناول التأثيرات المحتملة في حالة حدوث صراع بين الصين وتايوان وأثره على الاقتصاد العالمي.

تحيا مصر

الصين من أهم منتجي السلع الزراعية في العالم

وأوضح الانفوجراف أن الصين تعد من أهم منتجي السلع الزراعية في العالم؛ حيث جاءت في 2021/2022 ثاني أكبر منتج للقمح في العالم بعد الاتحاد الأوروبي بنحو 137 مليون طن متري، وجاءت في 2021/2022 ثاني أكبر منتج للذرة بحجم إنتاج وصل إلى 270 مليون طن متري.

وفي 2021، جاءت الصين على رأس قائمة الدول في إنتاج العديد من السلع؛ حيث احتلت المرتبة الأولى في إنتاج الصلب بنحو 1033 مليون طن، والمرتبة الأولى في إنتاج الألومنيوم بنحو 39 مليون طن متري، واحتلت المرتبة الأولى في إنتاج الذهب بنحو 370 طنًّا متريًّا، والمركز الأول في إنتاج التيتانيوم بحوالي 3 ملايين طن متري.

تاريخ الصراع بين البلدين

جوهر الصراع بين الصين وتايوان، يكمن في حقيقة أن بكين ترى تايوان مقاطعة منشقة سيعاد ضمها إلى البر الصيني في نهاية المطاف، فيما يرى التايوانيون أن لديهم أمة منفصلة سواء تم إعلان استقلالها رسميا أم لا.

ويعود تاريخ الصراع بين الصين وتايوان إلى ما بعد عام 1661 حيث كانت تايوان تدار من قبل أسرة تشينغ الصينية من 1683 إلى 1895، ومنذ القرن السابع عشر، بدأت أعداد كبيرة من المهاجرين في الوصول من الصين هربا من الاضطرابات أو ظروف المعيشة القاسية.

في عام 1895، انتصرت اليابات في الحرب الصينية – اليابانية الأولى، واضرت حكومة تسينغ إلى التنازل عن تايوان لليابان، إلا أنه بعد الحرب العالمية الثانية، استسلمت اليابان وتخلت عن السيطرة على الأراضي التي أخذتها من الصين، وبدأت جمهورية الصين، باعتبارها أحد المنتصرين في الحرب، في حكم تايوان بموافقة حلفائها، الولايات المتحدة والمملكة المتحدة.

ولكن في السنوات القليلة التالية اندلعت حرب أهلية في الصين، وهزمت قوات ماو تسي تونغ الشيوعية قوات الزعيم آنذاك تشيانغ كاي شيك.

ووفقًا لـ BBC، فقد هرب تشيانغ وبقايا حكومة ما يعرف بـ(الكومينتانغ) إلى تايوان في عام 1949 وجعلوها مقرا للحكومة، بينما بدأ الشيوعيون المنتصرون حكم البر الرئيسي باسم جمهورية الصين الشعبية. وقد قال كلا الجانبين إنهما يمثلان الصين كلها.

وسيطرت هذه المجموعة التي يبلغ عددها 1.5 مليون شخص، على السياسة التايوانية لسنوات عديدة، على الرغم من أنها تمثل 14 في المئة فقط من تعداد سكان تايوان.

تابع موقع تحيا مصر علي