بقرار من رئيس الوزراء.. شومان والعواري وداوود أعضاءً بمجمع البحوث الإسلامية
ADVERTISEMENT
اعتمد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، انتخاب أعضاء جدد بمجمع البحوث الإسلامية.
تحيا مصر
ونشرت الجريدة الرسمية في عددها الصادر اليوم، قرار الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراءن باعتماد انتخاب أسماء جديدة أعضاءً بمجمع البحوث الإسلامية.
وجاءت أسماء الأعضاء الجدد كما يلي:
- الدكتور نظير عياد الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية.
- الدكتور جاد الرب أمين، العميد السابق لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بالقاهرة.
- الدكتور محمود حامد عثمان وكيل كلية الشريعة والقانون بطنطا.
- الدكتور سلامة داوود رئيس جامعة الأزهر.
- الدكتور عباس شومان وكيل الأزهر الأسبق.
"الأزهر" ينظم زيارة للطلاب للعاصمة الإدارة الجديدة بالتعاون مع وزارة الشباب
نظمت الإدارة العامة لرعاية الشباب بجامعة الأزهر، الثلاثاء، بالتعاون مع الإدارة العامة للجامعات بوزارة الشباب والرياضة، زيارة لطلاب وطالبات الجامعة لمقر شركة العاصمة الإدارية.
وتأتي الزيارة تحت إشراف الدكتور محمد الشربيني نائب رئيس جامعة الأزهر لشئون التعليم والطلاب، لتعرف الطلاب والطالبات على العاصمة الإدارية الجديدة.
مرصد الأزهر: ارتباك مؤقت داخل تنظيم القاعدة بعد مقتل الظواهري
في الوقت نفسه، سلّط مرصد الأزهر، الضوء على خبر مقتل "أيمن الظواهري" زعيم تنظيم القاعدة، في هجوم نفذته القوات الأمريكية على أفغانستان، الذي استقبله العالم بشيء من الارتياح.
الهدف من استهداف الظواهري
وأوضح المرصد في بيان له، الثلاثاء، أن الهدف الثاني من استهداف الظواهري هو تفتيت التنظيم والذي يصعب من منظور الخبراء تعيين زعيم جديد يحظى بقبول الجميع، حيث أنه من المتوقع أن تكون هناك تغييرات جذرية في سياسة التنظيم الخارجية وعلاقته بالتنظيمات الأخرى كداعش، وهو أمر يتوقف على مدى استعداد القيادة الجديدة لتحقيق نوع من التوازن أو فرض القوة على الصعيد العالمي. وربطت "خوليتا نساو" الكاتبة والصحفية الأرجنتينية، استمرار نشاط القاعدة بتغيير الإستراتيجية.
تأثير مقتل الظواهري على التنظيم
ويرى المرصد أن مقتل (الظواهري) سيؤثر على التنظيم وسيعرقل جزءًا كبيرًا من خططه، علاوة على الضعف المعنوي الذي يتسلل إلى نفوس عناصره بعد مقتل قائدهم. وأن مقتله من شأنه إحداث حالة من الارتباك داخل صفوف التنظيم الذي يبنى إستراتيجيته الإعلامية على تصدر زعمائه المشهد الإعلامي، وخلق هاله كبيرة حولهم، وربط أعضاء التنظيم بهم، وقد ظهر هذا التأثر بوضوح بعد مقتل "أسامة بن لادن"، حيث فقد التنظيم جزءًا كبيرًا من قوته بعد مقتله، لذا فمن المتوقع حدوث الأمر ذاته بعد مقتل (الظواهري).
وأشار إلى أنه إذا كان المتخصصون يتفقون على أن تنظيم داعش الإرهابي يعد التهديد الأكبر للغرب، إلا أن بعضهم يرون أن تنظيم القاعدة يعد أخطر تنظيم إرهابي على المدى الطويل.
لذا فإن محاربة الإرهاب والقضاء على قياداته يجب أن يصحبها مكافحة للفكر وتجفيف لمنابع التطرف الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والإعلامية.