لقاء مرتقب بين الأسد و أردوغان فى أوزبكستان

أفادت وسائل إعلام إيرانية نقلا عن مصادر، أن من المقرر أن يلتقى الرئيس السوري بشار الأسد والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال قمة شنغهاي للتعاون فى ستمبر المقبل المنعقدة فى أوزبكستان. 

تحيا مصر

لقاء مرتقب بين الأسد وأردوغان 

ووفق التقرير الذي نشرته وكالة "تسنيم" الإيرانية فإن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للمشاركة فى اجتماع المنظمة المقرر فى أوزبكستان، كما طلب من الرئيس السوري المشاركة. 

وذكر التقرير أن رئيس حزب "الوطن" التركي، دوغو بيرينجيك، سيتوجه قريبا إلى سوريا ضمن وفد سياسي ودبلوماسي، حيث سيلتقى خلالها بالرئيس السوري بشار الأسد ويجري معه محادثات. 

وأضاف التقرير الإيراني أنه :" وفق المعلومات المتوفرة، فإن سيرافق مع رئيس حزب الوطن التركي خلال هذه الرحلة عدد من الوزراء السابقين والمحاربين القدامى فى الدبلوماسية التركية، وسيتم تقديم تقرير عن هذه الرحلة إلى السلطات التركية". 

مقتل قائد بالحرس الثوري فى سوريا .. فمن الفاعل؟

خمسة مقابل خمسة.. شروط متبادلة لتطبيع العلاقات بين تركيا وسوريا

الرحلة الأولى من مطار تركي إلى دمشق منذ 10 سنوات

وأشار التقرير إلى أن الرحلة المرتقبة لرئيس حزب "الوطن" التركي ستتم على متن طائرة خاصة بها 12 مقعدا، وستكون هذه الرحلة الأولى من مطار تركي إلى دمشق منذ 10 سنوات. 

وأوضحت الوكالة الإيرانية أن :" هدف هذه الرحلة سيتمحور حول سبل استعادة العلاقات بين البلدين، ومكافحة الإرهاب المشترك فى شمال سوريا، وعودة اللاجئين، وبناء على المعلومات الواردة، إذا كان هذا الاجتماع مثمرا وتم تقديم التقرير إلى دمشق وأنقرة، فأن من المحتمل أن يلتقى قادة البلدين على هامش الاجتماع المقبل لمنظمة شنغهاي للتعاون فى أوزبكستان، المقرر انعقاده فى ستمبر المقبل".

وأضافت الوكالة أن هذا الاجتماع المرتقب الذي سينعقد فى أوزبكستان سيتم خلال الأيام الأخيرة من ستمبر.

الجدير بالذكر أن تركيا تهدد منذ فترة بشن عملية عسكرية فى سوريا، معتمدة على دعم روسيا وإيران  لها، إلا ان موسكو وطهران حذرت من خطورة تنفيذ ذلك وهو ما أكد عليه المرشد الأعلى الإيراني على خامنئي خلال القمة الثلاثية التي انعقدت فى الشهر الماضي، بين الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان فى طهران بأن تنفيذ عملية عسكرية فى سوريا سيضر بتركيا وسوريا وسيخدم الإرهابين. 
 

وكانت تركيا نفذت منذ 2016 ثلاث عمليات عسكرية فى سوريا على حدودها الجنوبية استهدفت فصائل كردية كما اطلقت هجوم فى مطلع عام 2020 ضد قوات النظام السوري

ويذكر أن تسيطر وحدات حماية الشعب على جزء من شمال سوريا وهي الفصيل الكردي الرئيسي فى سوريا وتعتبره تركيا بأن فرعا من حزب المعال الكردستاني والذي تصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي أنها منظمة إرهابية.