نائبة التنسيقية مرثا محروس: انطلاق النسخة الثالثة لمؤتمر «لوجوس» يحمل في طياته أسمي معاني الانتماء
ADVERTISEMENT
صرحت النائبة مرثا محروس، الأمين العام للمواطنة بحزب حماة الوطن وعضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسين ووكيل لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات علي انطلاق النسخة الثالثة لمؤتمر "لوجوس" للشباب حيث أشادت قائلة منذ إنطلاق الجلسة الأولي وهو يحمل في طياته أسمي معاني الانتماء تحت شعار "العودة إلي الجذور" .
نائبة التنسيقية: انطلاق النسخة الثالثة لمؤتمر «لوجوس» يحمل في طياته أسمي معاني الانتماء
وأكدت محروس، فى تصريحات له أن اليوم الشباب بحاجة إلي فرصة للترابط خاصة وأن الملتقي يجمع عدد من شباب العالم من كافة القارات تحت مظلة واحدة وهي معرفة الجذور المصرية القبطية، لافتة إلي أن دعم الدولة والقيادة السياسية للملتقي يعكس السلام المجتمعي ويشير إلي مدي استيعاب الدولة لمفهوم المواطنة بمعناه الشامل.
وأضافت "الأمين العام للمواطنة"، أنها دائما تسعي لترسيخ معايير المواطنة تبعا لاستراتيجية الدولة محاولة ضخها في الشريان المجتمعي للدولة المصرية مما هذا يخدم علي وضع مصر علي الخريطة الدولية في ملف الأديان والسلام ويعكس الدور الريادي التي تلعبه مصر واستضافة الطبيبان مجدي يعقوب ومجدي اسحاق يعزز من ذلك.
واستكملت "نائبة التنسيقية"، حصاد الملتقي لا يتوقف علي تعزيز الخبرات بين شباب العالم القبطي وربطهم بجذورهم فقط لا شك أنه سيكون له تأثير إيجابي نفعي علي السياحة في الدولة المصرية وهذا جاء بالتزامن مع جهود الدولة وخطتها في استراتيجية الحفاظ على التراث القبطي المصري
وأوضحت النائبة مرثا محروس، أن استكمال الفعاليات وإيجاد أرضية مشتركة تجمع مختلف شباب العالم سوف يخلق تعددية ثقافية ويعزز من روح الوحدة .
واختتمت محروس، استمرار فعاليات الملتقي الثالث رسالة للعالم في ظل الأحداث الأليمة التي شهدها أقباط مصر في الفترة الأخيرة.
وكان قد استقبل الدكتور مصطفى مدبولي ، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، قداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ والسفيرة سها جندي، وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، ونحو 90 شابا من المشاركين في ملتقى لوجوس الثالث للشباب 2022 الذي يُقام في نسخته الحالية تحت عنوان عودة إلى الجذور، وذلك بحضور عدد من الأساقفة وقيادات الكنيسة.
ورحب رئيس الوزراء، بقداسة البابا تواضروس الثاني ، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ، للمرة الأولى بمقر رئاسة مجلس الوزراء، بمدينة العلمين الجديدة، كأحد أهم رموز الدولة المصرية وصاحب الدور الوطني الذي سيذكره التاريخ في أهم أوقات الوطن التي شهدت اضطرابات كبيرة، وصاحب المقولة الشهيرة "وطن بلا كنائس خير من كنائس بلا وطن.