محمد حجازى عن القمة الخماسية: اختيار مدينة العلمين مميز ويحمل رسائل للعالم
ADVERTISEMENT
علق السفير محمد حجازى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، على القمة الخماسية اليوم بالعلمين بأن التكاتف والتلاحم بين الأشقاء العرب هو المدخل الوحيد لحماية امن الدول العربية سواء الامن الاقتصادي أن الغذائى للبلدان العربية من التحديات والأزمات العالمية المتتالية، مضيفا "دى بارقة أمل ورؤية تتسم بالوعى الاستراتيجي”.
السفير محمد حجازى عن القمة الخماسية: التكاتف بين الأشقاء العرب هو السبيل الوحيد لحماية الامن القومي العربي
وأضاف السفير محمد حجازى، عبر مداخلة هاتفية فى برنامج "الحياة اليوم" المذاع على قناة "الحياة"، أن القمة الخماسية فى العالمين اليوم والعمل العربى المشترك بشكل عام يحقق العديد من المكاسب ويحقق حالة من التفاهم والاستقرار الإقليمي والاستفادة من الموارد بين الدول العربية، موضحا أن القمة الخماسية كانت قد بدأت باتفاق بين مصر والعراق والأردن على إنشاء آلية جديدة للشراكة بينهم تسمى آلية الشراكة الصناعية التكاملية للتنمية الاقتصادية المستدامة ، ومن ثم انضمت كل من دولة البحرين والإمارات.
وتابع محمد حجازى أن صندوق أبو ظبى كان قد رصد ١٠ مليار دولار وتم الاتفاق على مشاريع بحوالي ٣.٨ مليار دولار منها، موضحا أن هذه المشاريع تستهدف وترتكز على توطين الصناعات.
واستكمل السفير محمد حجازى أن اضطراب سلاسل الامداد الصناعي والغذائي والأزمات العالمية المتتاليةوالمتصاعدة أبرزت أهمية توطين الصناعات، قائلًا "الصين لديها برنامج لتوطين منتجها الغذائى والصناعى بالكامل".
السفير محمد حجازى: اختيار مدينة العلمين الجديدة لانعقاد القمة الخماسية هو اختيار مميز للغاية ويحمل الكثير من الرسائل للعالم
وأشار السفير محمد حجازى إلى قضية التغيير المناخي ومخاطرها على العالم والدول العربية، مؤكدا على أن توطين الصناعات وتأمين الغذاء يضع الدول العربية فى أمان من المخاطر والازمات العالمية المتتالية والمتصاعدة.
واستكمل السفير محمد حجازى أن الاستثمارات العربية هى أمنة فى أوطانها، مؤكدا على أن اختيار مدينة العلمين الجديدة هو اختيار مميز ويحمل الكثير من الرسائل إلى دول العالم، وذلك لانه يقدم للعالم كيف أمكن من خلال الاستثمار المشترك تحويل هذه المنطقة المعزولة إلى واحة من الثراء الثقافي والسياحي والعمراني نتباها بها جميعًا.