عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المجلس الأعلى للأزهر يهنئ رضا حجازي بمنصب وزير التعليم

شيخ الأزهر ووزير
شيخ الأزهر ووزير التربية والتعليم

عقد المجلس الأعلى للأزهر الشريف، اليوم الإثنين جلسته الدورية، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، لمناقشة عدد من الموضوعات والوقوف على الاستعدات للعام الدراسي الجديد 2022/2023.

تحيا مصر

وقدم المجلس الأعلى للأزهر الشريف التهنئة للدكتور رضا حجازي، عضو المجلس، بمناسبة توليه منصب وزير التربية والتعليم، متمنين له السداد والتوفيق في خدمة أبناء وطننا والارتقاء بمنظومة التعليم قبل الجامعي، وتوفير البيئة المناسبة للنهوض بمستوى المعلمين، وتطوير المناهج التعليمية.

جانب من الاجتماع

محتوى كتاب أفول الغرب

وكانت قد أثارت الصورة التي تداولها نشطاء على "فيسبوك" لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر في الطائرة أثناء عودته من رحلة الفحوصات الطبية في ألمانيا، التساؤلات حول محتوى كتاب "أفول الغرب" الذي كان يقرأه شيخ الأزهر.

وعاد شيخ الأزهر، الخميس، من رحلة فحوصات دورية على عموده الفقري، استمرت عدة أيام بألمانيا، وهي زيارة طبية يجريها الإمام الأكبر كل عام.

وكتاب "أفول الغرب" صدر عام 2018، للمؤرخ المغربي الشهير حسن أوريد، ويحتوي على تأملات نقدية عن واقع الأزمة التي يعيشها الغرب خلال الوقت الراهم، والذي حذر من تداعياتها مستقبل الوطن والعالم العربي؛ نتيجة ارتباط نخبه وبنياته الأساسية سواء السياسية والاقتصادية بالمركز الغربي.


وينطلق الكاتب في كتابه من فكرة أن الغرب بنى حضارته على وقع الصراع مع حضارات الأخرى والسعي إلى تجاوز تلك الحضارات، ومنها الحضارة العربية الإسلامية.

ويرى حسن أوريد مؤلف كتاب "أفول الغرب"، أن الأزمات الموجودة داخل العالم العربي هي إلى حد كبير انعكاس لأزمة الغرب الذي يبدو أنه فقد البوصلة التي كانت تحدد له الطريق الصريح، والذي كانت تمكنه من  الانسجام مع سياسات القوى المؤثرة فيه.

انحسار القوة الرائدة للغرب
 

ويرصد مؤلف "أفول الغرب"، محطات فكرة انحسار القوة الرائدة للغرب في النظام العالمي لما بعد الحرب الباردة، بداية من الأزمة الاقتصادية عام 2008، إذ يلاحظ أن روسيا تعود بقوة للشرق الأوسط، منذ عودة بوتين إلى الكرملين عام 2012 رغبة منه في الثأر لما تعرضت له روسيا من إهانة على الساحة الدولية".

ويرى أوريد، أن النخب العربية ما بعد الاستعمار ظلت مرتبطة بالغرب اقتصاديا وسياسيا وثقافيا، وبالتالي ظل العالم العربي هو الساحة والمركز الذي  يعبر فيه الغرب عن تفوقه، مع حضور واضح لاوعي تاريخي مشحون بمحطات الصدام العديدة بين العالمين.

مركز الصراع

ويرى أوريد أن مركز الصراع هي أوكرانيا وسوريا إذ "لا يغرب عن ذهن أصحاب القرار داخل الكرملين طموح العودة إلى الشرق الأوسط، عبر سوريا، وذلك للوصول إلى مفاتيح الشرق الأوسط واستعادة مناطق النفوذ التي كانت تابعة سابقا للاتحاد السوفياتي".

وحذر حسن أوريد في كتابه الغرب، بأنه يمر بأزمة وجودية يتأثر بمجرياتها العالم وتنعكس بدرجة أولى على العالم العربي بحكم الجوار الجغرافي، والإرث التاريخي، والتداخل الاجتماعي "الجاليات التي تعيش بالغرب والفئات المتغربة الماسكة بزمام البنية التقنية في العالم العربي" والمصالح الاقتصادية البترول، السياحة"، وعامل الإرهاب ومضاعفاته.

تابع موقع تحيا مصر علي