خسارة الكأس والكثير من الأخطاء الكارثية.. لعنة الفراعنة تحل على ميندي عقب التأهل لكأس العالم
ADVERTISEMENT
يعيش إدوارد ميندي حارس مرمى منتخب السنغال ونادي تشيلسي الإنجليزي، أصعب الأيام خلال مسيرته الكُروية، وذلك منذ نجاح منتخب بلاده في التأهل لنهائيات كأس العالم بقطر 2022، على حساب المنتخب المصري.
تحيا مصر
لعنة الفراعنة تصيب ميندي
ويقدم ميندي، مستويات ضعيفة للغاية مع فريقه تشيلسي، منذ أن خطفت السنغال بطاقة التأهل لكأس العالم على حساب المنتخب المصري، بعد الفوز بركلات الترجيح، وتصدي وقتها الحارس السنغالي لركلة جزاء، وتأهلت السنغال في مارس الماضي لأهم حدث يترقب العالم أجمع إنطلاقه في نوفمبر من العام الحالي على الأراضي القطرية.
وعلى الرغم من أن بداية هذا العام كانت مميزة لـ ميندي، بحصده جائزة أفضل حارس في العالم، وبعد ذلك تُوج رفقة أسود التيرانجا بلقب كأس الأمم الإفريقية، وتبع ذلك تأهله رفقة السنغال لنهائيات كأس العالم، ولكن منذ تلك اللحظة وأيام ميندي باتت صعبة رفقة البلوز تشيلسي، في جميع االمسابقات.
وعلى ما يبدو فإن لعنة الفراعنة حلت بالفعل على الحارس السنغالي، والذي تعددت أخطائه خلال الفترة الأخيرة مع تشيلسي، فبعد مباراة المنتخب المصري في تصفيات كأس العالم، خاض مباراة مع البلوز ضد فريق برينتفورد، واستقبلت شباكه 4 أهداف دُفعة واحدة.
في مباراة أخرى بدور الثمانية ضد فريق ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا، أخطأ ميندي في مباراة الذهاب أمام كريم بنزيمة، وخلالها تفوق الملكي بنتجة 3 أهداف مقابل هدف وحيد، وفي العودة حقق تشيلسي الفوز بنتيجة 3/2، ولكن مجموع اللقائين كان في صالح عناصر ريال مدريد الذي تأهل بدوره لدور نصف النهائي من البطولة التي حصدها في الأخير على حساب ليفربول.
سقوط متتالي لـ ميندي
تلقى ميندي، صدمة أخرى بسقوطه فريقه بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدفين في مباراة ديربي لندن أمام فريق أرسنال، وقدم وقتها الحارس الدولي مستوى كارثي.
وفي مباراة فريق خسرها تشيلسي ضد فريق ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي، بركلات الترجيح، ووقف ميندي مشاهداً ولم يتمكن من التصدي لأي ركلة جزاء، ليخسر الفريق البطولة أمام عناصر الريدز.
وفي أسوأ انطلاقة له مع البلوز هذا الموسم، فقد تلقت شباك الحارس السنغالي 5أهداف بواقع هدفين من تعادل أمام توتنهام بنتيجة 2/2، ثم بالأمس سقط الحارس وفريقه البلوز أمام فريق ليدز يونايتد، بنتيجة 3 أهداف نظيفة، جاء الهدف الأول من خطأ سازج من ميندي الذي حاول مراوغة لاعب الليدز، الذي عاقبه في الأخير بقطع الكرة وتسجيل أولى الأهداف في مرماه.