قبل مقتل ابنته..ألكسندر دوجين "عقل بوتين" تلقى تهديدات بالقتل
ADVERTISEMENT
كشفت وسائل إعلام روسية إن ألكسندر دوجين الفيلسوف المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، تلقى تهديدات بالقتل قبل الانفجار الذي أودى بحياة ابنته داريا دوجين.
ووفق السلطات الروسية فإن الأنفجار وقع نتيجة قنبلة وضعت فى سيارة من طراز "تويتا لا ند كروز" كانت تقودها داريا.
ولقى درايا دوجين مصرعها، مساء السبت، بانفجار سيارتها على بعد 40 كيلومتر من العاصمة الروسية موسكو.
وكان الفيلسوف الروسي ألكسندر دوجين وابنته قد انهيا مشاركتهما فى احتفال ثقافى خارج موسكو، وعند العودة قرر والد داريا فى اللحظة الأخيرة تبديل سيارة أبنته.
وأفادت وسائل إعلام روسية أن التهديدات التى طالت دوجين وابنته أيضا، وجاءت من القوميين الأوكرانيين وهو وصف تطلقه روسيا على النظام السياسي الأوكراني.
مطالب بالانتقام من قاتل ابنة الفيلسوف المقرب من بوتين
وفى سياق متصل طالبت شخصيات روسية الانتقام بسبب الانفجارالذي أود بحياة ابنة المفكر المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومن بين هؤلاء الصحفية الروسية، مارجريتا سيمونيان، التي دعت إلى استهداف مراكز صنع القرار فى أوكرانيا.
أوكرانيا: لسنا دولة إرهابية
ومن ناحية أخري، نفت السلطات الأوكرانية تورطها فى الانفجار قائلة:" نحن لسنا دولة إجرامية مثل روسيا، والأكثر من ذلك نحن لسنا دولة إرهابية".
وكانت داريا دوحين ناشطة سياسية ضمن الحركة الدولية الأوراسية التى يرأسها والدها، وتبلغ من العمر 29 عاما، وعملت لبعض الوقت كمقدمة لبرنامج سياسي على راديو "كومسومولسكا برافدا" كما كانت تشارك فى البرامج التلفزيونية السياسية، واتقنت اللغة الفرنسية ونظرا لذلك فكان كثير ما يتم استضافتها خبيرة فى السياسة الفرنسية، كما عملت محررة فى مجلة "العالم المتحد الدولية" وشاركت فى تأليف كتاب عن الحرب الروسية الأوكرانية.
وسارت داريا ، على خطى والدها فكانت داعمة للعملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، وتعرفت بشكل شخصي على عدد من المراسلين الحربيين والقياديين الميدانيين فى إقليم دونباس، ووجهت داريا فى وقت سابق من هذا العام عقوبات من قبل المملكة المتحدة حيث اتهمت بممارسة التضليل عبر الأنترنت فيما يتعلق بالحرب الروسية الأوكرانية.