وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب عن واقعة الإعتداء على أطباء السويس:سأتقدم بطلب لتغليظ العقوبة ..«والأطباء بيمشوا من مصر عشان كدا»

أعرب الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، عن استيائه الشديد من الأخبار التي يتم تداولها حول الاعتداء على عدد من الأطباء بمستشفى حلوان، فضلا عن تكرار الأمر داخل أحد المستشفيات في محافظة السويس، مؤكدا أن هذا الأمر يجب أن يكون هناك وقفة جادة من أجل منع تكرار تلك الواقعة. 

وأضاف "أبو العلا"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن ما حدث في مستشفى حلوان ومستشفى السويس جريمة متكررة، وتلك الجريمة أصبحت سبب رئيسي في نقص عدد الأطباء في وزارة الصحة، "الأطباء بينقصوا في مصر بسبب الطريقة دي في التعامل معاهم لازم يتم تشديد العقوبات ونحمي ولادنا من الأطباء المصريين". 

وتابع وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن الاعتداء على الأطباء أصبح أمر غير مقبول بالمرة، مطالبا وزارة الداخلية بضرورة التدخل وحماية الأطباء خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى ان مستشفى السويس رفضت في أن تقوم بتحرير محضر ضد المعتدي على الطبيب وأن يقوم الطبيب بتحرير محضر بنفسه، وتلك الطريقة تجعل الأمر يتحول إلى مشادة بين اثنين، وليس اعتداء على منشأة طبية، وبالتالي يمر الأمر مرور الكرام وينتهي في أغلب الأوقات بالتصالح بين طرفين. 

وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب يطالب وزارة الصحة بوضع كاميرات في المستشفيات 

وأكد وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه سيتقدم بطلب بضرورة تعديل قانون العقوبات، والعمل على  تشديد العقوبات على أنه أي اعتداء على منشأة طبية أو العاملين بها تعد جريمة وتستدعي الحبس والغرامة فضلا عن أي تلفيات في المستشفيات يكون لديها تعويض وذلك من أجل العمل على حماية الأطباء من أي اعتداءات.

وشدد وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب، أنه يجب وجود كاميرات في مناطق استقبال المرضى في جميع المستشفيات، لأن تصوير مثل تلك الوقائع تجعل الوقائع مثبوتة بالفيديو، مطالبا وزارة الصحة في أماكن استقبال الطوارئ أو العيادات الداخلية يجب أن يكون هناك كاميرات تسجل لمدة 24 ساعة. 

وأتم وكيل حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن مصر بلد قانون ويجب العمل على حماية الأطباء، والمنشآت الطبية من تكرار مثل تلك الوقائع التي تكررت كثيرا في مصر.