هل يواجه الحوار الوطنى أى مأزق حتى الآن؟ المستشار محمود فوزى يتحدث لـ تحيا مصر
ADVERTISEMENT
عقب المستشار محمود فوزى، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطنى على الأحاديث الخاصة بمواجهة الحوار الوطنى مأزق ذات صلة بتعامل الإعلام الأجنبى معه بالصورة التى ليست أفضل وعدم حرص على إعطاء المساحة الكافية له بمختلف وسائل الإعلام الأجنبى.
تحيا مصر
وقال المستشار محمود فوزى فى حوار لموقع تحيا مصر، بأن الحوار الوطنى دعوة مصرية خالصة 100% ولا تخاطب الخارج ولكن تخاطب الداخل، مؤكدا على أن مجلس الأمناء عقد جلسة أولى تم إذاعتها على الهواء مباشرة وبالتالى يحق للخارج والداخل المتابعة عن قرب شديد، والجلسة الثانية أعقبها مؤتمر صحفى شارك فيه الجميع ومعظم الأسئلة التى كانت تطرح كانت من الإعلام الأجنبى، وهنا لابد أن أشير أن الدكتور ضياء رشوان له إطار الأول متعلق بأنه نقيب الصحفيين والثانية رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبالتالى يوجد تواصل كامل وشامل مع المراسلين الأجانب ..ووبالتالى لا يوجد مشكلة إطلاقا ونحن لا نخاطب الخارج إطلاقا ولكن هو يخاطب أولويات الداخل فى ضوء الجمهورية الجديدة ..وأهلا وسهلا بأى متابعة إعلامية من الخارج.
هل يوجه الحوار الوطنى أى مأزق حتى الآن؟ المستشار محمود فوزى يتحدث لـ تحيا مصر
وبشأن رؤية البعض بأن التوافق على عدم تعديل الدستور من جانب مجلس الأمناء هو مصادرة على رأى المتحاورين وخاصة فى ضوء موضوعات قد تكون بحاجة لذلك مثل ملف الإدارة المحلية، مؤكدا على أنه من حق أى حوار أن يكون له محدداته .. ومجلس الأمناء قرر بعض هذه المحددات المنصوص عليها فى اللائحة ومدونة السلوك المقسمة إلى 3 أفرع .. والفرع الأول متعلق بالمحددات الأخلاقية بالحوار والبند الأول منها هو انطلاق الحوار الوطنى من مجموعة من القيم المصرية الراسخة وأساسها الأول والرئيس هو الإيمان بالدستور والانتماء للوطن،واحترام مؤسسات الدولة المصرية، وبالتالى تعديل الدستور له آلياته المنصوص عليها بالدستور وبالتالى هى إجراءات مرسومة.
وواصل حديثه:"ومن ثم كيف يمكن أن أطالب الناس بمدونة سلوكى بإحترام الدستور وأنا أطلب تعديله ومن هنا قد يكون بعض التناقض... ومن هنا توافق مجلس الأمناء على أنه لا مجال للتعديلات الدستورية ومن حق مجلس الأمناء ذلك .. وهذا أمر ليس فيه أى مصادرة إطلاقا... وطالما لا تتكلم فى تعديل الدستور فيتم النقاش والحوار فى كل شيئ.