بعد طرح تسمية المحطات بأسماء الشركات والبنوك
النائب محمد الرفاعي لـ تحيا مصر: أقترح على وزير النقل استبعاد شركات الخمور من أسماء محطات المونوريل
ADVERTISEMENT
قال النائب محمد الرفاعي، عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، إن فكرة تسمية محطات «المونوريل» بأسماء شركات أو جامعات أو مؤسسات وكذلك تسميتها بأسماء عدد من الرموز الوطنية، ليست جديدة علي الإطلاق، حيث تم تنفيذها في العديد من الدول.
وأكد الرفاعي، في تصريحات خاصة لحيا مصر، أن الهدف من تسمية محطات «المونوريل» بأسماء شركات ورموز وطنية، تقليل الفجوة بين المصروفات كصيانة و مصاريف إدارية و بين الإيرادات بدون تحميل المستهلك أي أعباء إضافية.
وطالب عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بمراعاة اسم المنطقة الجغرافية بجانب اسم الشركة المستغلة لحقوق اسم المحطة لتقليل الارتباك عند المواطنين أو الزائرين، بالإضافة إلي مراعاة البعد الاخلاقي و الاجتماعي و الديني للشركة المستغلة لحقوق اسم المحطة، قائلا: "لا يجوز أن تكون شركة خمور".
وأضاف النائب محمد فوزي الرفاعي: ويجب أن لا تقل مدة التعاقد عن خمس السنوات منعاً لتغييراسم المحطة كل فترة، لافتا أن ذلك يساهم في تقليل الارتباك عند المواطنين و الزائرين.
وأشاد عضو لجنة النقل والمواصلات بمجلس النواب، بفكرة تسمية محطات «المونوريل» بأسماء شركات ورموز وطنية، طالما أن التعاقد سيدر أموال تقلل من تحمل المواطن أعباء إضافية و ترفع من مستوي الخدمة المقدمة للمواطن.
النقل: تسمية محطات «المونوريل» بأسماء شركات و رموز وطنية
هذا و أصدرت وزارة النقل، بياناً إعلاميا صباح اليوم، بشأن ما تناولته بعض المواقع الالكترونية تحت عنوان "النقل تتعاون مع رجال أعمال لتسمية محطات المونوريل بأسمائهم مقابل تحمل تكاليف الانشاء " حيث أشار بيان الوزارة إلى أنه في إطار الخطة الشاملة للاستثمار الإعلاني والتجاري والتسويقي الأمثل لمحطات المونوريل ووسائل النقل الجماعي الحديثة الأخرى فإنه يتم التعاقد مع شركات أو جامعات أو مؤسسات أو بنوك لتسمية المحطات باسماء تلك الكيانات أو المؤسسات وليس بأسماء رجال الاعمال المالكين لتلك الشركات أو المؤسسات إلى جانب تسمية عدد من المحطات بأسماء عدد من الرموز الوطنية مثل المشير طنطاوى، المستشار هشام بركات، وذلك تخليداً لاسمائهم لماقدموه من أعمال وطنية عظيمة في سبيل خدمة الشعب المصري.
جوجل نيوز
تطبيق نبض
