الحرس الثوري الإيراني:  تورطنا فى عمليات اغتيال فاشلة

أكد عضو سابق فى الحرس الثوري الإيراني، أن مسؤولي الحرس الثوري تورطوا فى عمليات اغتيال فاشلة، مشددا على أن سلسلة الإخفاقات هذه ألحقت أضرار جسيمة بمخابرات الحرس.

تحيا مصر

إخفاقات متتالية

وذكر المسؤول ، أن نائب هيئة مكافحة التجسس ونائبين أحدهم سابق والثاني حالى فى هيئة العمليات الخاصة فى استخبارات الحرس لعبوا دورا فى هذه العمليات.

وأضاف المسؤول :" روح الله بازقندي نائب هيئة مكافحة التجسس كان مسؤولا عن العملية التى استهدفت القنصل الإسرائيلى السابق يوسف ليفي سفاري، وثلاث سائحات إسرائيليات".

وتابع قائلا أن نائب العمليات الخاصة لجهاز استخبارات الحرس شارك فى " إخفاقات متتالية" فى هجمات ضد إسرائيليين، وكذلك قام نائب سابق فى الاستخبارات بعمليات اغتيال ضد أهداف إسرائيلية فى قبرص.

إعلام إيراني: تعرض رئيس جهاز اسخبارات الحرس الثوري لمحاولة اغتيال

تقرير اسرائيلي:تركيا اعتقلت عدد من نشطاء الحرس الثوري الايراني

محاولة خطف سفير إسرائيلى 

وأشار إلى إن إخفاق هيئة مكافحة التجسس تسبب باغتيالات شخصيات فى برنامج الصواريخ الإيراني .

الجدير بالذكر، أنه فى أواخر يونيو الماضي أعلنت تركيا باعتقال 8 أشخاص بينهم 5 إيرانيين، كانوا يخططون من أجل تنفيذ عمليات ضد إسرائيليين فى الأراضي التركية، وكشفت المعلومات حينها أن الخلية كانت تخطط  لخطف سفير إسرائيلى سابق مع زوجته، كانا يقيمان فى فندق بمنطقة بيوغلو وسط إسطنبول. 

ووفق ما أوردته وسائل إعلام وقت ذاك، فلقد انتحل عناصر الخلية هوية طلاب ورجال أعمال وسياح. 

كما قام جهاز المخابرات الإسرائيلى "الموساد" بنقل المواطنيين المستهدفين من أماكن تواجدهم فى أسطنبول وأرسلهم إلى تل أبيب على متن طائرة خاصة. 

وقبل أيام من اعتقال الخلية طلب وزير الخارجية الإسرائيلى من مواطنيه بلاده بمغادرة تركيا فى أقرب وقت ممكن، وذلك بسبب التهديدات الموثوقة بوجود عملاء إيرانيين يخططون لقتل أو اختطاف إسرائيليين فى إسطنبول. 

و فى الآونة الأخيرة شهد حدة التصعيد بين إيران وإسرائيل، تزامنا مع محاولات إحياء الاتفاق النووي الإيراني والعودة إلى طاولة المفاوضات، وخلال ذلك شهدت إيران سلسلة من العمليات السيبرانية استهدفت منشأتها الصناعية إلى جانب عمليات تخريبية وتفجيرية إستهدفت عدد من منشأتها النووية، بإلاضافة إلى استهداف علماء إيرانين، وتسبب فشل الإدارة الإيرانية المتكررة فى صد هذه الهجمات إلى إقالة رئيس جهاز المخابرات الإيراني، ومحاولة إيران رد الصفعات الإسرائيلية باستهداف مواطنيين إسرائيلين فى الخارج.