وزير الآثار الأسبق: المتحف المصري الكبير سيكون أهم حدث ثقافي في العالم.. وافتتاحه قريبا
ADVERTISEMENT
قال الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق، إنه كان يعمل مستشار ثقافي في السفارة المصرية بألمانيا، ورئيس للبعثة التعليمية في عدد من الدول الأوروبية في عهد حكم الإخوان الإرهابيين، ألا أنه كان دائم المتابعة لما يحدث داخل مصر في تلك الفترة، وكان لديه أمل كبير في تحسن الأمور، موضحا أنه سعيد بأن الإخوان كُشفوا على حقيقتهم أمام العالم كله وأمام الشعب المصري والذي كان البعض منهم متعاطف معهم في البداية.
وأضاف الدماطي، خلال لقاء خاص مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "سي بي سي" وينقلها تحيا مصر، أن أثناء فترة توليه منصب رئيس المتحف المصري كان لديه مشاكل عديدة في الملف المالي للمتحف، وكان هناك العديد من المشاريع للمتحف ألا أنها كانت متوقفة بسبب المشاكل المادية.
وتابع وزير الآثار الأسبق، أن متحف الحضارة والمتحف الكبير كانوا من مشاكل كبيرة لديه، خاصة أن متحف الحضارة كان يحتاج لإتمام عدد من الأعمال فيه ولكن المقاولون لم يحصلوا على أموال وبالتالي توقف العمل، متابعا: ""مشروع المتحف الكبير كان اليابانين هيسحبوا أيدهم منه ويمشوا، وعملت عملية إعادة إصلاح، وبدأت المطالبة بالقرض الجديد اللي اتعمل بعد كدة لبناء المتحف الجديد، وربنا وفقنا وقدرنا نحصل على القرض للبناء من اليابان".
وزير الآثار السابق يزف بشرى سارة بشأن المتحف المصري الكبير
وأردف وزير الآثار الأسبق، أن المتحف المصري الكبير سيتم افتتاحه قريبا، بعدما تم اكتماله بنسبة 100% وسيكون هو أكبر حدث ثقافي على مستوى العالم.
واستطرد وزير الآثار الأسبق متحدثا عن بدايته، قائلا إنه حينما تخرج من الجامعة في بدايته تم تعيينه كأمين مساعد في المتحف المصري بميدان التحرير، ومن ثم تم تعيينه في كلية الآثارجامعة القاهرة، وكان يطمح ويحلم بعمل دكتوراه في الآثار المصرية، وحصل على فرصة للسفر في جامعة ألمانيا، "سافرت على حسابي الشخصي، واشتغلت حاجات كتير هناك عشان اقدر اكمل دراستي، منها كاشيير ومنها في محل موبيليا".
وواصل وزير الآثار الأسبق، أنه بعد عام 2000 طلب منه أحد أساتذته في الحضور بشكل مبكر، ومع وصوله أخبره أنه سيصبح مدير عام للمتحف المصري بالتحرير، وهي كانت أمنية من أمنياته وكان سعيد بها للغاية.