ماذا جنى الأهلي من قرار إراحة الكِبار واستكمال المشوار بالناشئين؟

يعيش الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، فترة هي الأسوأ للفريق منذ بداية الألفية الجديدة، وذلك على جميع الأصعدة سواء من ناحية خسارة لقب كأس مصر لصالح نادي الزمالك، وكذلك خسارة لقب الدوري الذي أصبح على مقربة كبيرة من احتضان القلعة البيضاء، أو على مستوى التخبطات الإدارية أو الفنية، بالتعاقد مع مدير فني أثبت إلى الآن أنه ليس بمستوى النادي، ولا بتطلعات جماهيره.

تحيا مصر

الأهلي يقرر إراحة لاعبيه الكبار:

ولمواجهة تلك التعثرات التي أودت بالفريق لقاع الفشل، تقرر من جانب مجلس الإدارة استكمال هذا الموسم باللاعبين الناشئين والعائدين من الإصابة، وإراحة اللاعبين الكبار إستعدادا لموسم جديد آملين في أن يكون خالي من تلك التخبطات والتعثرات.

وظهر عدد من ناشئي النادي الأهلي، في مباريات الفريق خلال المرحلة الماضية، فقد لعب أساسياً في مباراة الاتحاد كل من زياد طارق، محمد أشرف، محمد فخري، أحمد سيد غريب، واحتياطياً شارك كل من محمد حمدي ميسي، وميدو نبيل، وأظهر البعض منهم كفاءة كبيرة خلال تلك المباراة بالتحديد زياد طارق الذي سجل هدفاً وُصف بأنه عالمياً، وأحمد سيد غريب، الذي دخل سجلات التاريخ بتسجيله هدفين في أول ظهور رسمي له مع الفريق الأول.

البلاستيك يضم إسلام رسمي جناح أيسر شبين القناطر موسمين

ايجابيات مشاركة الناشئين في مباريات الدوري بدلاً من الكبار

وتعد النقطة الإيجابية التي جناها النادي جراء قراره بإشراك الصغار مكان الكبار، هو اكتسابه للاعب قادر على قيادة الجبهة اليسرى في حال غياب علي معلول، وهو محمد أشرف، الذي صنع هدفاً لـ أحمد سيد غريب في لقاء الاتحاد السكندري، والذي ظهر أيضا بمستوى مميز خلال مواجهة الفريق الأخيرة أمام نادي إيسترن كامباني، والتي كانت قد انتهت بالتعادل السلبي بين الفريقين 

ظهر أيضاً بعض من لمسات أصغر اللاعبين سناً بين تلك المجموعة، وهو ميدو علاء صاحب الـ 17 عام، والذي قدم مردود طيب خلال مواجهة كامباني الأخيرة.

بعد مشاركة اللاعبين الناشئين في بطولة الدوري، يكون قد تمكن النادي الأهلي من إراحة لاعبيه الكبار الذين عانوا من الإجهاد الذي لازمهم طوال الفترة الماضية بسبب تزاحم المباريات.