التضامن تعلن الانتهاء من صرف الإعانات لأسر ضحايا ومصابي حريق كنيسة أبي سيفين

أكدت الدكتورة نيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعى، أنه تم صرف التعويضات المقدمة لأسر ضحايا ومصابى حادث حريق كنيسة أبي سيفين، وذلك خلال الاجتماع الأسبوعي، لمجلس الوزراء، الذي عقد اليوم بمدينة العلمين الجديدة.

وخلال الاجتماع، دعا رئيس الوزراء إلى الوقوف دقيقة؛ حدادًا على ضحايا الحادث الأليم الذى وقع بكنيسة "الشهيد أبى سيفين" فى منطقة المنيرة بمحافظة الجيزة، كما توجه الدكتور مصطفى مدبولى بالأصالة عن نفسه وبالإنابة عن الحكومة جميعا لمصر وقداسة البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتعازى والمواساة لأسر ضحايا هذا الحادث، داعياً الله عز وجل أن يُلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يتم شفاء المصابين، مؤكدا قيام أجهزة الدولة المختلفة بتقديم كل سُبل الدعم والرعاية لمصابى الحادث.

يشار إلى أن  تحقيقات النيابة العامة، قد انتهت، أمس الموافق 17 أغسطس الجاري إلى انتفاء العمدية في الحريق الذي نشب بكنيسة « الشهيد العظيم فيلوباتير مورقوريوس أبي سيفين » بإمبابة، وذلك بعد مرور اثنتين وسبعين ساعة من وقوعه.

سبب الحريق 

حيث أكدت التحقيقات أن سبب الحادث هو اشتعال مولد كهربائي داخل الكنيسة بعد تشغيله لانقطاع التيار بها بالتزامن مع عودة التيار؛ وذلك لخلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد -والتي تم تركيبُها منذ خمس سنوات- وامتدادها بغير انتظام إلى لوحة المفاتيح، وزيادة الأحمال عليها، مما أسفر عن نشوب الحريق، وامتداد ألسنته من الطابق الذي فيه المولد إلى طابق آخر، وكذلك أكدت التحقيقات أن أحدًا لم يتعمد بقصد إحداث الحريق.

الأدلة القولية والفنية متوافقتين

وكانت النيابة العامة قد تيقنت من هذه النتيجة من اتساق الأدلة القولية في التحقيقات مع الأدلة الفنية فيها، حيث سألت النيابة العامة ثلاثة وثلاثين شاهدًا -من بينهم ستة عشر مصابًا- منهم مَن أكد اندلاع الحريق بعد تشغيل المولد لانقطاع التيار الكهربائي بالكنيسة، وأنهم سمعوا صوت شحنات كهربائية صادرةً من داخلها بالتزامن مع عودة التيار إليها، وأن الحريق قد اندلع عقب ذلك، وهو الأمر الذي فسَّره الفحص الفنيُّ، حيث انتهى تقرير الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية -بعد معاينتها مسرح الواقعة نفاذًا لقرار النيابة العامة- إلى أن الحريق قد شبَّ بغرفة المخزن الكائنة بالطابق الثاني بالكنيسة نتيجة خلل بالتوصيلات الكهربائية الخارجة من المولد الكهربائيّ الموجود، والممتدة بصورة غير منتظمة للوحـة المفاتيح الكهربائية، وهو ما فسَّر ما انتهى إليه الشهود في أقوالهم.

تاكيد تحريات الشرطة والشهود

كما أكدت تحريات الشرطة -وأيدها الشهود- أن أحدًا لم يتسبب عمدًا في سوء حالة التوصيلات والمولد، أو إحداث الحريق، الأمر الذي انتهت معه النيابة العامة إلى حفظ التحقيقات.

حبس قائد السيارة المتسببة في حادث سير وزير التنمية المحلية بطريق العلمين

أمرت النيابة العامة بحبس قائد سيارة نقل ثقيل 4 أيام على ذمة التحقيقات لتسببهِ برعونتِهِ وإهمالِهِ وعدم احترازِهِ في إصابة وزير التنمية المحلية 6مِن أفراد رَكبهِ بعد قطعهِ لطريق الركْبِ في محاولةٍ لانتقالهِ إلى الجانب الآخر من الطريق.

تلقي إخطار

حيثُ كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارًا من الشرطة يومَ الثلاثاء الموافق السادس عشر من الشهرِ الجاري بوقوع حادث تصادُمٍ بين ركبِ الوزير وسيارة نقل ثقيل.

مباشرة التحقيقات في الحادث

وفور تلقي النيابة العامة للإخطار باشرت تحقيقها، وانتقلت لسؤال المصابين بالمستشفى، وعاينت موقع الحادث للوقوف على آثاره وسؤال شهود الواقعة.

نتيجة معاينة النيابة للحادث

وقد أسفرت المعاينة عن وقوع الحادث نتيجة محاولةِ قائد السيارة النقل الانتقال إلى الجانب الآخر من الطريق متجاوزًا الحاجز الخرساني الفاصل بين الاتجاهين، فاصطدمت سيارات الركب بالسيارة النقل، وقد أكد مرافقو السيد الوزير -وهو ما انتهت إليه تحريات جهة البحث- وقوعَ الحادث وفق هذا التصوّر.

ضبط قائد السيارة النقل

وبإلقاء القبض على قائد السيارة النقل استجوبته النيابة العامة فيما هو منسوبٌ إليه مِن  تسبُّبِهِ بإهمالهِ و رعونتهِ وعدم احترازِهِ بإصابة الوزير و6 مِن أفراد ركبهِ، وقيادتِهِ المركبةِ دون رخصة قيادة، فأقر بمحاولتهِ تجاوز الحاجز الخرساني على نحوِ ما أكد شهود الواقعة، مِمّا نتج عنهُ وقوع الحادث، فأمرت النيابة العامة بحبسِهِ احتياطيًّا على ذمة التحقيق، وعرضِهِ على مصلحة الطب الشرعي لأخذ عينة منه لبيان مدى تعاطيه أي مواد مخدِّرة، وجارٍ استكمال التحقيق.