تركيا: 25 سفينة حبوب غادرت موانئ أوكرانيا
ADVERTISEMENT
أعلنت وزارة الدفاع التركية، اليوم الخميس أن سفينة جديدة محملة بالحبوب غادرت ميناء تشورنومورسك الأوكراني ليصل عدد الإجمالى للسفن التى أبحرت من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود إلى 25 سفينة.
تركيا: 4 سفن ستصل إلى الموانئ الأوكرانية لتحمل الحبوب
وأضاف وزراة الدفاع فى بيان لها أن:" السفينة آي ماريا التى ترفع علم دولة بيليز الواقعة فى أمريكا الوسطي كانت محملة بالذرة"، لافتا إلى أن أربع سفن أخري ستصل إلى الموانئ الأوكرانية اليوم لتحميلها بالحبوب.
الجدير بالذكر أن الثلاثاء الماضي، أن سفينة "بريف كوماندر " غادرت ميناء بيفيدني الأوكراني حاملة أول شحنة من المساعدات الغذائية إلى إفريقيا، وكان مسؤول فى الأمم المتحدة أعلن فى وقت سابق إن السفينة بريف كوماندر التى استأجرتها الأمم المتحدة ستغادر أوكرانيا متجهة إلى إفريقيا وحاملة معها 23 الف طن من القمح.
موسكو وكييف توقعان اتفاق لتصدير الحبوب
يذكر أن الشهر الماضي وقعت روسيا وأوكرنيا على اتفاق يهدف إلى تصدير الحبوب من الموانئ الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وتم توقيع الاتفاق بواسطة تركيا وبرعاية الأمم المتحدة، وعقب ذلك تم فتح مركز تنسيق لتصدير الحبوب الأوكرانية فى إسطنبول تهدف إلى تفتيش الحبوب للتأكد من عدم نقل أي اسلحة.
ويأتي هذا الاتفاق بعد تبادل الأتهامات بين موسكو وكييف حول تسبب أزمة غذاء عالمية، وتهديد الملاحة فى البحر الأسود، وسرقة الحبوب والمحاصيل الزراعية.
ومنذ العملية العسكرية الروسية فى الأراضي الأوكرانية، سيطرت القوات الروسية على العديد من المناطق والمدن الهامة، منها محطة زابوريجيا النووية التى تدور حربها فى محيطها، وتبادل الاتهامات بين الجانب الروسي والأوكراني، ووسط تنديد دولى من القصف المتكرر للمحطة قد يسفر عنها كارثة نووية، وإلى جانب ذلك سيطرت القوات الروسية على المواني الأوكرانية المطلة على البحر الأسود وسط اتهامات أوكرانية وغربية بتسبب روسيا مجاعة عالمية، وفى مقابل الحرب العسكرية وتحقيق روسيا تقدم فى ميدان المعركة، قامت الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة بشن حرب اقتصادية خانقة استهدفت مختلف القطاعات الروسية منها القطاع المصرفى والإعلامي وشخصيات دبلوماسية إلى جانب فرض عقوبات طالت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وتهدف الحرب الاقتصادية هذه إلى الضغط على روسيا من أجل وقف نزيف الحرب وانهاء العملية العسكرية الروسية فى الأراضي الأوكرانيا وإعلان السلام بين البلدين فى حرب دامت شهور أسفرت عن فرار الملايين من المدانيين من بلدهم خوفا من الحرب إلي البلدان المجاورة لأوكرانيا.