منى أبو طالب تتراجع عن اتهامها لإيهاب بليبل بسرقة فكرة فيلم "جروب الماميز"

كشفت الموديل منى أبو طالب تراجعها عن اتهام المؤلف إيهاب بليبل بسرقة فكرة فيلم "جروب الماميز" منها، مؤكدة على رفضها التام لاتهام أي أحد بالسرقة.

تحيا مصر يرصد تفاصيل تراجع منى أبو طالب عن اتهامها لإيهاب بليبل بالسرقة

حيث كتبت منى أبو طالب عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "تعقيبًا على البوست الأخير الخاص بسيناريو جروب الماميز، طبعًا وارد جدًا في الأعمال الفنية يكون في توارد خواطر، لكن المهم دايمًا نحفظ حق أي مبدع سواء كان في الفكرة أو الاسم أو الموضوع أو السيناريو أو الحوار، لأنه ده تعب ومجهود لإنسان ومن حقه إنه يدافع عن حقوقه".

وأضافت منى أبو طالب قائلة: "وتابعت: وطبعًا كلمة سرقة كلمة كبيرة ومرفوضة مني أصلًا لأي أحد بعينه، أنا أرفض اتهام أي أحد بهذه الكلمة وخصوصًا إننا لم نتقابل أبدًا أو يكون في أي سابق معرفة، كان السؤال هل توارد الأفكار في القصة والاسم وشكل الأفيش ونفس الوقت لهذه الدرجة ؟ لكن حصلت".

تواصل بين منى أبو طالب وإيهاب بليبل

وأكدت منى أبو طالب على أن المؤلف إيهاب بليبل حرص على التواصل معها فور قيامها باتهمامه بسرقة فكرة فيلم "جروب الماميز" لتوضيح كافة الأمور، حيث قالت: "مشكور الكاتب والسيناريست إيهاب بليبل في اتصاله واهتمامه بشغله واتضح لنا الفرق بين القصتين، في سوء فهم حصل وده أكيد مش مقصود، وأنا أحترم كل فنان مبدع ومجتهد، وفي كل الأحوال اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية، مبروك لصناع العمل وبالتوفيق،  وشكرًا على كل نصيحة واهتمام من الجميع جزاكم الله كل خير، وشكر خاص لشخص أستاذ إيهاب الكاتب والسيناريست على ذوقه وأخلاقه العالية في الحديث ومناقشة الخلاف، بالتوفيق".

اتهام منى أبو طالب لإيهاب بليبل

ويذكر أن الموديل منى أبو طالب قد أعلنت منذ عدة أيام عن سرقة فكرة فيلم “جروب الماميز” منها من قبل صناع العمل، حيث كتبت عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: “للأسف جروب الماميز أصلا فكرتي وقصتي، أنا منى أبو طالب والكل عارف إن العمل ده بتاعي وأنا اللي اخترت المخرج والسيناريست اللي يكتب العمل”.

وأضافت: “وبالفعل اتفقت مع المخرج أمير شوقي والكاتب، والسيناريست محمد فضل اللي ابتدى بالفعل في معالجة وتتابع للأحداث لقصتي اللي هي جروب الأمهات، وقمت بالفعل بتقديمه لشركة المتحدة وتم إبلاغي أن قسم القراءة بيقرأه، وبعد فترة قصيرة اكتشفت إن في عمل بنفس الاسم والفكرة هيتم تصويره، ولكن بمؤلف آخر ومخرج آخر”.