من كبير القوم في إفريقيا لـ أحد قوى الدوري الإنجليزي.. كيف كان الأهلي سبباً في قيادة النني نحو العالمية؟
ADVERTISEMENT
أجرى محمد النني لاعب الفريق الأول لنادي أرسنال الإنجليزي، حواراً مطولاً مع الموقع الرسمي للنادي، تحدث فيه عن تجربته مع عالم الساحرة المستديرة، وعن السبب في وصوله لقمة نجاحاته مع الجانرز حتى الآن.
تحيا مصر يرصيد تفاصل حوار النني مع الموقع الرسمي لأرسنال
وبدأ النني حواره، متحدثاً عن أن والديه منذ اليوم الأول لولادته، أخبروا الجميع بأن نجلهم سيكون لاعب كرة قدم يوماً ما، مشيراً إلى أنه كان أمر مُضحك، كما أن أمر لا يُصدق فكيف تنبأوا بذلك.
وأضاف: “ كان والدي لاعب كرة قدم وبسبب والدي، كانت عائلتي بأكملها تلعب كرة القدم في الشارع، لذا عندما كنت أكبر كان الشئ الوحيد الذي كنت أراه هو كرة القدم، رأيت والدي يلعب في ناديه، وكنت أذهب أحياناً للمشاهدة”.
وتابع: “ بدأت لعب كرة القدم في عمر الثالثة، وعندما بدأت بركل الكرة، قال الجميع أنني مختلف، فحتي في الثالثة من عمري كنت أقوم بتسديد تصويبات قوية، لذا فكل الناس كانت ترى أنني سأصبح لاعب كرة قدم جيد يوما ما”.
كيف استشهد النني بالنادي الأهلي
واستشهد النني، بتجربته مع النادي الأهلي، مؤكداً على أنه كان السبب في تشكيل عقليته التي دائماً ترغب في تحقيق الفوز لا غيره.
وقال لاعب أرسنال عن النادي الأهلي: “ بدأت لعبي لكرة القدم في نادٍ كبير يُدعى النادي الأهلي، وهو ما جعلني أريد اللعب في مستوى عالي”.
وواصل: “ لقد تغيرت حياتي حقاً بسبب أنني بدأت في نادٍ كبير، وتعلمت داخله أن يكون لدي عقلية الفوز منذ صغري، وكان هذا ما عرفته منذ أن بدأت اللعب لأول مرة”.
وأضاف: “ أنا لا أمزح، ولكن في النادي الأهلي، إذا فزنا 7/0 فقط، أقسم أنه سيكون هناك عقاب لنا، لأنهم دوماً يطالبوننا بالمزيد”.
وأردف: “ تلك البيئة خلقت شيئاً في داخلي ، فحتي بعد تحقيق الفوز كانوا يقولوا ” كان بإمكانك الفوز بأكثر من ذلك، ولماذا لم تفعل ذلك"، وكان هذا عندما كنت في السادسة أو السابعة من عمري، وقد خلق ذلك عقلية كبيرة بداخلي".
الأهلي يقود النني نحو العالمية
عقلية النني التي تشكلت منذ الصغر في ناددٍ كبير له باع كبير في إفريقيا وصاحب التتويجات الأكبر في القارة السمراء وهو النادي الأهلي ، وراء تجاوز كل ما مر على عليه ، من نجاحات قابلها اللاعب بتواضع كبير، وانكسارات تمكن من تخطيها بفضل عقليته التي تؤمن بأن لكل شئ نهاية وأن وراء كل تعثر، نجاح سيتحقق إذا تواجدت الرغبة في ذلك.
بدأ النني أول تجربة احترافية له مع نادي بازل السويسري عام 2012، وفاز ببطولة الدوري السويسري 4 مرات، إلى أن حانت لحظة انتقاله لفريق أرسنال في عام 2016، وفاز في أول موسم له معهم ببطولة كأس الاتحاد الإنجليزي.
تعرض النني، لتعثرات كادت تُنهي على مستقبله الكُروي، وطالته انتقادات لا حصر لها ، ولكنه لم يقف عندها، بل بفضل تألقه وإيمانه بقدراته وموهبته، تمكن اللاعب من تخطي تلك الكبوات، من خلال العمل على تطوير ذاته، والخروج من فريق أرسنال الذي كان حبيس دكته لأكثر من 3 مواسم على سبيل الإعارة لأحد أندية الدوري التركي، لتأتي بعدها الانفراجة على يد أرتيتا، الذي صنع نسخة جديدة من النني، وبدأ يشارك مع فريق الجانرز ويقدم مستويات مميزة أجبرت الجميع على الإشادة به.