عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«طاقة ودأب وخبرات ممتدة» .. الوزير أحمد سمير يستغل خبراته النيابية للنجاح في المواقع التنفيذية

تحيا مصر

تفاؤل حول الرؤى المغايرة والدأب الذي يملكه الوزير لحصد مكتسبات التجارة والصناعة

الوزير الشاب يكشف عن خطة منهجية للعمل النوعي خلال الفترة المقبلة التزاما بالتوجيهات الرئاسية


سادت حالة من التفاؤل الواسع كافة الأوساط السياسية والشعبية، إثر الإعلان عن تولي النائب أحمد سمير حقيبة وزارة التجارة والصناعة، وذلك بعدما قضى سنوات طويلة من العمل النيابي كرئيسا للجان الصناعة والاقتصادية، واجه خلالها كافة المشكلات بشجاعة وتعمق ورؤى وجادة.

يرصد تحيا مصر الأسس المتوقع لها أن تشكل نجاحا باهرا في فترة تولي الوزير أحمد سمير لحقبة التجارة والصناعة، والتي تأتي من كونه شابا طموحا يحمل العديد من الأفكار والحلول المغايرة، ومن واقع دأبه وإخلاصه التام لعمله البرلماني، ورصيد خبراته الذي راكمه ليكون ضمانة نجاح وسداد فيما هو قادم.

طاقة شبابية تمتزج بعقلية متفردة وحلول وأطروحات جديدة ومغايرة

المراقب عن كثب لأداء النائب أحمد سمير، سوف يلمس جهوده الفائقة في اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، على مدار سنوات طويلة من العمل الدؤوب، وقبلها أيضا فترة توليه لرئاسة لجنة الصناعة، وهي المئات من ساعات الاجتماعات المكثفة التي كان يلتقي فيها المسؤولين ويناقشهم بجدية كاملة، ويخرج من الاجتماعات بأفضل التوصيات والقرارات والأطروحات.

انتقال الوزير أحمد سمير من صفوف نواب الشعب إلى مواقع الوزارة التنفيذية، تضمن انتقال كامل للخبرات والدأب والطموح والخبرة والدراية، إلى مواقع الإعمال والإنزال على أرض الواقع، وهو ماتبدى في تصريحاته اليوم التي أكد فيها على كامل حرصه على النهوض بقطاعي الصناعة والتجارة الخارجية والمضي قدماً في كافة الملفات التي تديرها الوزارة بما يعود بالنفع على الاقتصاد القومي وينعكس على حياة المواطن المصري، لافتاً إلى أن الوزارة ستعمل على قدم وساق في سبيل استعادة مكانة المنتجات المصرية وتطوير الصناعات القائمة وجذب الاستثمارات لتنفيذ مشروعات صناعية جديدة، مع التركيز على تلبية احتياجات السوق المصري حاليًا ومستقبلاً.

الفطنة إلى مراكمة الجهود وعدم البدء من النقطة الصفر سمة المتفردين

يملك النائب أحمد سمير الفطنة الكاملة التي مكنته من الوضع في الاعتبار أنه سيقوم بالبناء على جهد الوزيرة السابقة نيفين جامع، دون أن يكون هناك استنزاف للجهود في "اختراع العجلة"، وهي سمة رجال الدولة المتفردين، حيث اعرب وزير التجارة والصناعة عن تقديره واعتزازه بالجهود الكبيرة للسيدة/ نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة خلال فترة توليها الوزارة والتي نتج عنها تحقيق العديد من الانجازات، مؤكداً ان الوزارة ستمضي قدماً في تعظيم الاستفادة من هذه الجهود والبناء عليها بهدف احداث نقلة نوعية في قطاعي الصناعة والتجارة الخارجية.

 

وتأتي الرغبة الصادقة في تحية جهود السابقين، ومراكمة الإنجازات دون تضييع الوقت، سمة أساسية للشباب الطامح وللكفاءات النادرة، حيث قال الوزير إن القيادة السياسية تحرص على ضخ دماء جديدة في صفوف الحكومة المصرية وإدماج عنصر الشباب في الوزارات وهو ما ظهر جلياً في التعديل الوزاري الأخير، موجهاً الرسالة للشباب المصري المجتهد أن يوسع أفاق أحلامه ويركز على أهدافه وسيجد في بلده الفرصة التي يستحقها.

مكاشفة ومصارحة منذ اللحظات الأولى تعكس تخطيط ممنهج

اتسم النائب أحمد سمير بالتنظيم وتكثيف الجهد وامتلاك الخطط على الدوام داخل مجلس النواب، ومع وصوله إلى منصبه الوزاري، لم يستغرق الوزير كثيرا حتى صارح وأعلن بشفافية عن عدد من الملفات التى ستتصدر أولويات الوزارة خلال الفترة المقبلة يأتي على رأسها ملف تعميق التصنيع المحلي وزيادة نسب المكون المحلي في المنتجات النهائية، وتوفير الخامات ومستلزمات الإنتاج لدفع عجلة الإنتاج، وتشجيع استخدام التكنولوجيات الحديثة والعمل على توطين عدد من الصناعات خاصة في المنتجات التي يتم استيرادها من الخارج.

الخلفية الرقابية التي يعمل بها النواب انعكست على خطة الوزير أحمد سمير، حيث أعلن أنه سيتم تقييم السياسة الصناعية الحالية وبحث ومراجعة التشريعات الاقتصادية والسعي إلى اتخاذ قرارات حاسمة بهدف الارتقاء بتنافسية القطاعات الصناعية وبصفة خاصة القطاعات التي تمتلك مصر فيها مزايا تنافسية للمساهمة في زيادة نسبة مساهمة الناتج الصناعي في الناتج المحلي الاجمالي وكذا زيادة معدلات الصادرات وفتح المزيد من الأسواق أمام المنتج المصري لتحقيق مستهدفات الدولة المصرية للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنوياً.

وأضاف الوزير أن المتغيرات الدولية التي يشهدها العالم حالياً من جراء أزمة جائحة كورونا والأزمة الروسية الأوكرانية وما ترتب عليهما من تداعيات اقتصادية أثرت على دول العالم أجمع ومن بينها مصر فرضت العديد من التحديات التى تتطلب العمل الدؤوب المتواصل بإرادة قوية لتعزيز منظومة الاقتصاد المصري وتحليه بالمرونة المطلوبة لمواجهة أي أزمات قد تطرأ مستقبلاً.

الاسترشاد بالتكليفات الرئاسية من أجل العبور إلى الجمهورية الجديدة

يعد وزير التجارة والصناعة أحمد سمير، نموذجا على رجل الدولة متكامل الخبرات ومتعدد الخلفيات، حيث مكنه منصيه السابق من الإحساس بأهمية الجمهورية الجديدة، ويمكنه منصبه الحالي من إدراك كيفية العبور إلى تلك الجمهورية، وهو ماسيأتي من خلال تنفيذ تكليفا الرئيس السيسي للوزراء الجدد والهادفة إلى ترسيخ مبدأ الكفاءة والاداء المتميز وبذل اقصى جهد لإعلاء مصلحة الوطن والوقوف على كافة ادوات وامكانيات وزاراتهم والمؤسسات والهيئات التابعة لها وحسن إداراتها لتعظيم نتاج تلك الامكانيات وتطوير اسلوب عملها بهدف تحقيق اقصى استفادة وعائد ممكن، مع الانتباه جيدا لكفاءة آليات التنفيذ كعامل حاسم فى نجاح التخطيط ليصبح واقع ملموس، فضلاً عن تطوير برامج التدريب والتأهيل ورفع قدرات الموارد البشرية خاصة من الشباب مع التركيز على العناصر المتميزة، باعتبارهم الكتلة الواعدة التى تمتاز بالكفاءة العملية والذهنية بجانب القدرة على إنتاج الافكار للتعامل مع مختلف القضايا بشكل مبتكر وغير تقليدي، لافتاً في هذا الإطار إلى تعظيم الاستفادة من كافة الكوادر الفنية بالوزارة وإتاحة الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تنفيذ رؤية وخطة عمل الوزارة خلال المرحلة المقبلة.

وقد سادت حالة من اليقين بشكل مبكر لدى عديد المراقبين حول قدرة الوزير أحمد سمير على تحويل المرحلة المقبلة إلى فترة سوف تشهد مزيداً من التنسيق والتواصل مع مجتمع الأعمال من منتجين ومصدرين ومستوردين لوضع ملامح المرحلة المقبلة، والتأكيد على مستهدفات خطة عمل الوزارة خاصةً وأنهم يمثلون شركاء أساسيين في وضع وتنفيذ رؤية الدولة المصرية ممثلةً في وزارة التجارة والصناعة للارتقاء بقطاعي التصنيع والتصدير، وهي الروشتة التي تعد الأكثر فعالية في العبور السلس نحو الجمهورية الجديدة.

تابع موقع تحيا مصر علي