في عيد ميلاد تامر حسني الـ 44.. عانى من الفقر بطفولته وتعرض للسرقة في بداياته الفنية
ADVERTISEMENT
يحل اليوم الثلاثاء الموافق 16 من شهر أغسطس ذكرى ميلاد الفنان تامر حسني، الذي عرف دائما بـ مباردته لمساعدة الأخرين حتى حاز على لقب “نجم الإنسانية”وتنوعت مساعداته من استجابته لمطالب مرضى السرطان أو تقديم عدد من المواهب الشابة خلال حفلاته او أزماته، ولكن هل يقدم تامر حسني تلك المساعدات بسبب ماضي يصارعه؟ هذا ما سيرصده تحيا مصر خلال هذا التقرير.
الفقر يسيطر على طفولة تامر حسني
عاني تامر حسني في طفولته من عدد كبير من الازمات، بدأت بانفصال والده عن والدته وهو في سن السابعة تاركا خلفه ولدين وذلك بعد تعرضه لأزمات أثناء مسيرته الفنية اذ كان من أشهر المغنين في ذلك الوقت، ومن هنا بدأ تامر حسني في مصارعة الفقر خرجت والدته للعمل، وأصبحوا مديونين لمدارسهم وأصدقائهم وجيرانه، كان أحيانا يبحثون عن لقمة العيش ويستعروها من الجيران.
وتحدث تامر حسني عن تلك الطفولة المأسوية، فقال: "في أيام مرت علينا كنا نقعد نبص لبعض مفيش حتى عيش حاف، مفيش أي حاجة، فكنا بنستلف من الجيران يعني النهاردة انا استلفت من جار عيش.. بكره أنت يا حسام استلف من اللي قدامنا، بعد بكره استلفى يا أمي من الجارة اللي في السابع، بعد كده مفيش حد يرد عليك خالص، بعد كده حد يظهر يديك حاجة تفرح بيها بس تبقى عارف انه مش هيقف جنبك طول العمر".
تامر حسني يبدأ حياته العملية في سنة الـ 13 كعامل بنزينة وبائع عطور في الشوارع
تامر حسني كان فتى طموح منذ الطفل يتطلع دائما لحياة أفضل، فقرر وهو في نسة الـ 13 عاما أن يخرج للعمل لتحسين مستوى معيشتهم ليعمل في البداية في سوبر ماركت، ثم اتجه بناء المساجد قم عمل كصبي في محطة بنزين وفي النهاية كان يبيع زجاجات عطور في الشوراع.
تامر حسني وكرة القدم
شغف تامر حسني من طفولته بحب كرة القدم، حيث التحق بنادي الزمالك بتشجيع من والدته التي هي السبب الأساسي في تلك الشهرة التي شاهدها فيما بعد، ثم التحق بعدها بنادي الأهلي، لكن الحظ لم يحالفه أيضا في هذا الطريق الذي لطالما حلم به، فاستغنى عنه النادي الأهلي عندما وصل لـ سن الـ 18.
تامر حسني يتعرض للسرقة في أولى خطواته نحو الغناء
قرر تامر حسني بتشجيع من والدته أن يتجه لمجال الغناء من خلال الغاء في الكافيهات والبرامج والأفراح، مشيرا إلى أنه كان يأخذ من الكافيه راتب 200 جنيه، أما عن البرنامج 400 جنيه، وفي أول فرح أحياه أخذ 400 جنيه، وروى تامر حسني تحمسة لأول يد مدت له لكنه لم يكن يعرف أنها ستسحبه لقاع المحيط، فقال: " مرة كنت مع محمد رحيم واتقابلنا بالصدفة عند منتج كان قال انه هيطلع مواهب جديدة وطلب من كل واحد مبلغ على أساس يكمل بيه إنتاج الألبوم، محمد راح بمبلغ وانا روحت بعت كنبة وتليفزيون واتصرفت وجبت الفلوس للراجل وروحت بعد فترة لقيت شباب كتير واقفين والراجل مش موجود لأنه "نصاب"، وقتها قعدنا علي السلم نعيط احنا الاتنين".