كارثة.. ترامب يكشف عن تكلفة الأسحلة التى تركتها الولايات المتحدة فى أفغانستان
ADVERTISEMENT
وصف الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، فى بيان أصدره مكتبه الصحفى خلال ذكري سيطرة حركة طالبان على أفغانستان بعد انسحاب الولايات المتحدة الأمريكية من الأراضي الأفغانية وتسليم حركة طالبان مقاليد الحكم، بأنها كانت أكثر الأحداث المغزية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية، وأشار إلى تكلفة الأسلحة التى تركتها الولايات المتحدة فى أفغانستان.
ترامب: تركنا أسلحة تقدر بـ 85 مليار دولار فى أفغانستان
وقال ترامب :" الأسلحة التى تركتها الولايات المتحدة الأمريكية فى أفغانستان تقدر تكلفتها الإجمالية بنحو 85 مليار دولار".
وأضاف الرئيس الأمريكي السابق:" كانت الكارثة التى حدثت قبل عام واحد فقط فى أفغانستان أكثر الأحداث المغزية وغير مهنية فى تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية".
وتابع ترامب:" ليست الحقيقى أننا غادرنا ففى النهاية أنا من قلل عدد جنودنا فى هذا البلد إلى 2000، كنا نستعد للمغادرة، لكن كيف غادرنا؟ ".
طالبان: نطالب العالم الأعتراف بنا
ويذكر أنه أمس دعا وزير الخارجية الأفغاني، أمير خان متقى، خلال الاحتفال بالذكري الأولى لسيطرة حركة طالبان على الحكم، من المجتمع الدولى بالاعتراف بحكومة طالبان كي لايتكرر ما حدث فى الماضي، زاعما أن الحركة شكلت حكومة شاملة، تستطيع توحيد الشعب الأفغاني وتوفر له الأمن والرفاهية.
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن، علقت المحادثات مع حركة طالبان ويأتي ذلك بعد مقتل زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري فى غارة أمريكية فى العاصمة الأفغانية كابل.
نساء أفغانستان يطالبون بحقوقهم.. وطالبان ترد بالرصاص
وشهدت الشوارع الأفغانية فى الأيام الماضية، مظاهرات نسوية تطالب بحقوق المرأة فى البلاد، وقامت القوات الأفغانية بإطلاق طلقات نارية فى الهواء من أجل تفريق المظاهرة النسائية.
ويشار إلى أنه منذ أن فرضت حركة طالبان سيطرتها على مفاصل الدولة عملت على الحد من الحريات التى أكتسابتها المرأة بشكل تدريجي خلال السنوات الـ 20 الماضية وذلك بعد سقوطها نظامهم السابق من عام 1996 إلى 2001.
يذكر أن حركة طالبان سيطرت على الحكم فى 15 أغسطس 2021، وذلك بعد انسحاب القوات الأمريكية وحلف الناتو من البلاد.
الجدير بالذكر، لم تعترف دول العالم بحكومة طالبان، وتضع شروط مقابل الأعتراف بشرعية هذه الحكومة المتطرفة فى مقدمتها ضمان الحريات واحترام حقوق المرأة والأقليات، وأن لا تكون الأراضي الأفغانية بؤرة للأرهاب.