عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

البابا تواضروس: شائعات "السوشيال ميديا" حول حادث كنيسة أبو سيفين لا تليق بحرمة الموت.. ولا نقبل اتهام أي شخص بالحدث

البابا تواضروس
البابا تواضروس

قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن تلقى مكالمة تعزية مبكرة وطيب من الرئيس السيسي، إلى جانب تعزيات كثيرة من كافة رموز الدولة المصرية، بداية من رئيس الوزراء، وعدد من السادة الوزراء، ورئيس مجلس النواب، ورئيس مجلس الشيوخ، والنائب العام، وهذه مشاعر طيبة تخفف من واقع المصاب.  

وأضاف "تواضروس"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية إنجي القاضي، في برنامج "مساء دي إم سي"، المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن كل الأجهزة المعنية كانت متواجدة في مكان كنيسة أبو سيفين في وقت مبكر، موضحا أن الكثافة السكانية في منطقة إمبابة كثيرة، ويجب وضع ذلك في عين الاعتبار، مطالبا الأجهزة المسؤولة بأن تنتبه لتلك النقطة حيث إن الكثافة السكانية عالية والمكان صغير، ويجب أن يتم نقلها في مكان أوسع بشكل ما، مع توفير كل سبل الحماية في حالة وقوع أي حادث مما حدث. 

ووجه البابا تواضرواس، الشكر لكافة الجيران الذين قاموا بأقصى ما لديهم من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المواطنين، "بشكر كل الناس سواء مسلمين أو مسيحيين بشكل كل الناس اللي حاولوا إنقاذ المواطنين". 

البابا تواضروس: حادث كنيسة أبو سيفين قضاء وقدر

وشدد  البابا تواضروس على أن ما حدث هو قضاء وقدر، والجميع متألم بما حدث للضحايا والمصابين، "إحنا البشر كلنا في إيد ربنا، وهو اللي بيدينا الحياة، وهو اللي بيسمح بنهاية الحياة، والأمر مفجع ومؤلم للجميع، ولكن لا نفقد إيماننا لأن من انتقل لله كان في وقت صلاة كانوا يحضرون قداس يوم الأحد". 

وواصل البابا تواضروس، أنه كلف لجنة لزيارة المصابين في حادث كنيسة أبو سيفين وزاروا محمد يحيى الذي ساهم في إنقاذ العديد من المصابين، وعبروا عن دعمهم الكامل لهم، وتمنياتهم لهم بالشفاء العاجل. 

واستكمل البابا تواضروس أن من الأمور المؤلمة والتي تزيد الأمر ألما الأكاذيب التي تُطرح وتُطرق من البعض على "السوشيال ميديا" وبعض القنوات التلفزيونية أمر لا تليق بحرمة الموت والألم لدى الجميع، "يجب أن نضمد الجراح في مثل هذه المواقف، ولكن في ناس أثارت الشر للأسف الشديد وتتكلم عن أكاذيب وشائعات وضلالات وكلها غير حقيقية، وبها شكل من أشكال الشماتة والتقصير وتوجيه الاتهام لناس". 

وأكد أنه لا يقبل اتهام أي شخص أو أن هناك أي تقصير من أي شخص، وهذا باعتباره متحدث باسم الكنيسة، “الناس بتتكلم كلام مش في الواقع خالص، وعاوزين يعملوا أزمة ثقة، في حادثة حصلت قضاء وقدر، وكل الأجهزة تكاتفت من أجل إزالة آثار الحادث ومساعدة الناس وحماية الناس”. 

تابع موقع تحيا مصر علي