حبس ممرضتين وشاب 6 أشهر وبراءة أخرى لتصويرهم جثمان نيرة أشرف
ADVERTISEMENT
قضت الدائرة الأولى الجنائية بالمحكمة الاقتصادية بالمنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، السجن 6 أشهر لـ 2 من الممرضات وشاب وغرامة 50 ألف جنيه لكلا منهم و20 ألف جنية لإيقاف التنفيذ، وبراءة ممرضة من التهم المنسوبة إليها ومصادرة جميع المضبوطات وذلك فى الواقعة المعروفة إعلاميا تصوير جثمان الطالبة نيرة أشرف بمستشفى المنصورة التخصصي العام القديم، وبث المقطع عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وصدر الحكم برئاسة المستشار محمد شريف الديسطي، رئيس الدائرة الأولى، بعضوية المستشار محمد أبودنيا، والمستشار هشام نبيل الجمل، والمستشار محمد الطحاوي، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية عبدالعال همام.
حبس ممرضتين وشاب وبراءة الممرضة الثالثة في واقعة تصوير نيرة أشرف
وفرضت الأجهزة المختصة في الدقهلية كردون أمني في محيط المحكمة الاقتصادية خلال نظر الجلسة، فيما تجمع عدد من أهالي المتهمين الـ4 أمام محكمة المنصورة الاقتصادية لانتظار الحكم.
وكان المستشار محمد لبيب، المحامي العام الأول لنيابة جنوب المنصورة الكلية بمحافظة الدقهلية قد قرر إحالة 3 ممرضات من مستشفى المنصورة التخصصي، وشاب آخر إلى المحاكمة بتهمة تصوير وترويج مقطع فيديو لجثمان المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، وذلك عقب الحادث التي تعرضت له بالنحر والطعن على يد زميلها أمام بوابة جامعة المنصورة «توشكي» وذلك يوم الأثنين الموافق الموافق 20 يونيو.
النيابة العامة
وكانت النيابة العامة قد أصدرت بيانا أكدت فيه أن وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام رصدت منشورات متداولة بمواقع التواصل الإجتماعي المختلفة، تتضمن تصويرا لجثة المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، وأنه تم التقاطه بأحد المستشفيات، فعرضت المقاطع على النيابة المختصة التي تلقت بالتزامن مع ذلك الرصد عريضة مقدمة من والد المجني عليها يشكو فيها مدير المستشفى والطاقم الطبي الذي كان مصاحبا للمتوفاة؛ لتصويرهم الجثمان، وتسريبهم التصوير ونشره، مما ينال من حرمتها، وأرفق بالعريضة مقطعا تضمن تصويرا لجثمان المجني عليها ظاهرة به الطعنات التي أصيبت بها، كما ظهرت به امرأة تحرك الجثمان لفحص ما به من إصابات.
وانتقلت النيابة العامة إلى المستشفى للإطلاع على كافة المستندات الرسمية الثابت فيها تفصيلات حالة المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، والطاقم الطبي الذي تعامل معها، والوقوف على ما سجلته آلات المراقبة داخل المستشفى، مما قد يفيد في كشف الحقيقة، كما استدعت النيابة العامة والد المجني عليها لسماع شهادته، وأمرت بالاستعلام عن الطاقم الطبي الذي اختص باستقبال جثمان المجني الطالبة نيرة أشرف عليها بالمستشفى المذكور، والذي صاحبها حتى خروجها منه، واستدعائهم جميعًا لسؤالهم، وكذا أمرت بطلب مدير المستشفى لسؤاله، وندبت الضباط المختصين بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات، والإدارة العامة للمساعدات الفنية لفحص الروابط المتضمنة منشورات المقاطع المرئية المتداولة المتعلقة بالواقعة، وتحديد القائمين على نشرها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة وملابساتها.
ضبط الممرضة التي صورت فيديو المشرحة
وأخطرت النيابة العامة بعد ذلك من الشرطة بتمكنها من تحديد الممرضة التي صورت الجثة وهي «مني.ال» من الطاقم الطبي بالمستشفى ونشرت التصوير، كما أمكن تحديد علاقة الأخيرة بأخرى شاركتها في الواقعة بتداولهما مقطع التصوير وتدعي «مني ع»، وأنه باستدعائهما أقرتا أمام الشرطة بالواقعة، بالإضافة إلى أخرى وتدعى «أنوار م» وبعد عرضهما على النيابة العامة، وأصدرت النيابة قرارها السابق بحبسهن على ذمه التحقيقات كما تم رصد شاب آخر قام بنشر الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى.